انطلقت مساء الجمعة الدورة الرابعة لمهرجان السينما الإسكندنافي الدولي SCIFF، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، بإهداء الجوائز للفائزين الذين حضر أغلبهم إلى حفل الافتتاح من مختلف دول العالم.
وتجاوزت عدد الأفلام التي تقدمت للمنافسة الرسمية 450 فيلما، اختير منها للعرض 60 فيلما حيث ركزت هذه الدورة على الأفلام التي تناولت قضايا البيئة والتغيير المناخي في العالم.
وفاز بجائزة الفيلم الروائي الطويل “الوجه الآخر للصمت” للمخرج الليتواني، ألغيمانتاس بويبا، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير “ستيوبا Styopa” للمخرجة الروسية فيتلانا سولنتشنايا.
ونال جائزة أفضل وثائقي قصير “ذهب غينيا”، المخرجان إدريان بيريز وماريون بيرنيه، من سويسرا، في حين كان أفضل انيميشن “البيت القذر”، للمخرج الإنجليزي جوناثان هاجسون.
ومن الأعمال المميزة، كان أفضل فيلم قصير حول البيئة بعنوان “الوطن Home” فاز به المخرج إينوك يورغنسن، من غرينلاند، بينما أفضل فيلم طويل حول البيئة ذهب للمخرج التشيلي رايموندو غوميز بعنوان “دعونا نجعل من الحديقة حديقة مجددا”.
ونالت الروسية أولمبيا إيفليفا، جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “ليلي” بالتقاسم مع الممثلة الهنغارية أغي يوكاي، عن فيلم ” الراعي” الذي نال أيضا جائزة أفضل سيناريو.
أما جائزة أفضل ممثل فقد فاز بها الممثل الليتواني جوزاس بودرايتيس، عن فيلم “الوجه الآخر للصمت” للمخرج الليتواني، ألغيمانتاس بويبا.
جائزة أفضل فيلم تجريبي “medium rare” ذهبت للمخرج الأميركي لوكا سيوسي، بينما نال جائزة أفضل مخرج عن فيلم “ليلي”، أنطون تشيزكوف وإيليا تشيزكوف.
وخلال حفل الافتتاح، تم تكريم الناشط الحقوقي الدكتور كريم عبديان بني سعيد، القادم من العاصمة الأميركية واشنطن، لنشاطاته على مدى عقود في المطالبة بحقوق الأقليات في إيران وقضايا اللاجئين ودعم الحريات والديمقراطية.
ويعد المهرجان السينمائي الإسكندنافي الدولي، فرصة لصانعي الأفلام الناشئين والمحترفين المستقلين الذين يرغبون في التعبير عن تميزهم من خلال عدسات الكاميرات وأحدث المفاهيم المبتكرة في الفن.
يذكر أن هذه الدورة أهديت لذكرى المخرج السوري الراحل عمر أميرلاي، الذي اشتهر بأعماله الوثائقية المهمة التي ناهضت النظام الديكتاتوري في سوريا وناصرت قضايا المواطن العربي.
العربية
المصدر: هلسنكي – صالح حميد
#عاشق_عمان