عندما أنتظر إلى تلك الألوان المشتعلة التي تجعل الغروب يتوشح الغموض أتذكرك…..
أتذكر كيف وقفت منتصباً بعد تلك الكلمات التي رشقتني بها من على جسر رسالتك الورقية….
يا سيدي، إنني أنثى البحر عندما أتوحد بهدوئي، وأنت توأمه عندما تصل لحظة هيجانك…
قلت لي مرة هذا في إحدى لقاءاتنا الحبرية…..
هل يصعب علينا أن نكون على مقاس الحنين عندما تكون أحرفنا عاجزة عن تفصيل دواخلنا؟!
هل يصعب علينا أن نقذف خيباتنا في قاع البحر، وندفن رسائلنا العبثية برماله البيضاء؟!
إنني أمشي حافية الكلمات على حدود شواطئك … فهل لك أن يلتقيني قلمك عند آخر المرفأ؟.
مريم الشكيلية / سلطنة عُمان