::
بالي في 15 نوفمبر /العُمانية/ انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ17 لقمة
مجموعة الـ20 في جزيرة بالي الإندونيسية تحت عنوان “التعافي معًا، التعافي
أقوى” وتستمر يومين.
تركز القمة على عدة قضايا منها ما يتعلق بتعافي الاقتصاد العالمي وأنظمة
الصحة العالمية وتغير المناخ، كما سيتم مناقشة قضايا أخرى، بما في ذلك التحول الرقمي وأمن
الطاقة والغذاء.
ويعلق المجتمع الدولي آماله خلال القمة على الاقتصادات الكبرى لتعزيز
التنسيق في سياسات الاقتصاد الكلي وتوطيد التعددية والانفتاح والشمولية والتعاون
المربح للطرفين في القمة.
وبدأ الرئيس الإندونيسي كلمته خلال افتتاح
أعمال قمة قادة مجموعة الـ20 بتحذير القادة من أن أزمتي الأمن الغذائي والطاقة
تؤثران على الدول النامية، ويطالبهم بعدم إدخال العالم في دهاليز الحروب والاستعداد
لمواجهة أي جائحة مستقبلية وعلى التعاون المشترك لدعم التعافي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي
العالمي.
يشار إلى أن مجموعة العشرين، تأسست عام 1999، وهي منتدى حيوي للتعاون
الدولي يناقش السياسات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، ومعالجة القضايا
العالمية، ويتألف من 19 دولةً، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
/العُمانية/
خالصة