نظمت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة “أمسية فنية موسيقية” برعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل أحمد المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني بحضور سعادة خالد بن سالم السيل الغساني مستشار وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وموسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.
تأتي الأمسية في إطار الحرص والاهتمام التي توليه المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار بالموروث الفني العماني متمثلا في مجال الموسيقى والفن الذي يقدم في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية، الذي يعد موروثا فنيا عريقا احتضن العديد من المواهب الشابة في مختلف المجالات الفنية.
اشتمل الحفل على فقرات فنية متنوعة توزعت بين الغناء الفردي والأداء الجماعي من خلال عدة لوحات فنية لفنون عمانية تشتهر بها محافظة ظفار ومختلف ولايات السلطنة أحيتها فرقة السمار الموسيقية الغنائية بقيادة الفنان خميس بن عاشور جمعان الجبلي، كما افتتحت الأمسية بلوحة “ولدتُ متيما” وتضمنت اللوحة الثانية “أنا عماني” قدمها الفنان عمر الحسني برفقة مجموعة فرقة السمار، فيما تضمنت اللوحة الثالثة فن أبو زلف “أحيي تراث أجدادي” أداء فرقة التعاون للفنون الشعبية، واللوحة الرابعة “بير منصور” أداء مجموعة فرقة السمار.
وتناولت اللوحة الخامسة فن البرعة “تراثي وإرث أجدادي” أداء فرقة التعاون للفنون الشعبية، واللوحة السادسة بعنوان “أحبك يا أمل عمري” أداء مجموعة فرقة السمار، واللوحة السابعة بعنوان “عيدك يا وطن غالي” فن الربوبة أداء فرقة التعاون للفنون الشعبية، فيما تضمنت اللوحة الختامية فن المديما أداء مجموعة فرقة السمار الموسيقية الغنائية وفرقة التعاون للفنون الشعبية.
وأكد معالي الشيخ سالم بن مستهيل أحمد المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني على أن الجهات المعنية تولي اهتماما كبيرا بهذا الموروث العريق، وتقوم بدور كبير في الحفاظ عليه وغرس هذا الموروث الفني والثقافي في مختلف الأجيال.
مضيفا: نناشد الجهات المعنية بالدعم والاستمرار في تحفيز هذه الخامات الوطنية التي تعمل على استمرارية الحافظ على هذا الموروث الفني والثقافي، مؤكدا أن سلطنة عمان ومنذ بدايات العهد ترعى هذا الموروث والفنون.