ليس من باب الصدفة أن يكون زيت الجوجوبا موجوداً في العديد من مستحضرات العناية باللحية. فهذا الزيت النباتي مفيد جداً للحفاظ على صحّة الشعر والبشرة على السواء، كونه يحميها ويؤمّن لها الترطيب الذي تحتاجه فما هي فوائده الحقيقيّة في هذا المجال؟
ما هو زيت الجوجوبا؟
يُطلق على هذا المكوّن اسم “زيت الجوجوبا” ولكنه في الحقيقة ليس زيتاً بكل معنى الكلمة. فهو نوع من الشمع السائل المستخرج من بذور نبتة الجوجوبا، ولكن هذا الشمع لا يتمتع بالخصائص المثبّتة التي يتميّز بها شمع النحل الذي نجده أيضاً في العديد من أنواع البلسم الخاصة في العناية باللحية.
من أبرز خصائص زيت الجوجوبا نذكر تأثيره المرطّب، كون بنيته الكيمياوية شبيهة ببنية الإفرازات التي تنتجها الغدد الدهنية المتواجدة في البشرة. ويتمتع هذا الزيت أيضاً بخصائص حامية للبشرة بفضل غناه بالفيتامين E، كما يتمتع بمفعول مضاد للفطريات. وهو ناعم على البشرة، لا يحتوي على أي مكوّنات مثيرة للحساسية، ولا يترك أي طبقة دهنيّة على الجلد.
تنمو نبتة الجوجوبا في الولايات المتحدة وفي المكسيك وفي بعض المناطق الإفريقيّة خاصةً. ويتم حالياً زراعتها بكميات كبيرة إذ يكثر الطلب عليها في مجال تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة والشعر كما أنها تتمتع بمدة صلاحية طويلة نسبياً.
ما هي خصائص زيت الجوجوبا؟
يتميّز زيت الجوجوبا بغناه بفيتامين B وE بالإضافة إلى المعادن الأساسيّة لترطيب البشرة وحمايتها من الشمس.
هو مضاد أكسدة طبيعي يؤمّن الحماية والعلاج للبشرة من تأثير الشمس والتلوّث المسببان الأساسيان لشيخوختها المبكرة.
هو زيت مضاد للبكتيريا والفطريات، ولذلك يُستعمل كعلاج لحب الشباب ولإلتهاب البشرة وللتقرّحات.
يساهم زيت الجوجوبا في تنظيم إفرازات البشرة الدهنيّة في حال استعماله بكمية محدودة. فهو يرطّب البشرة ويخفف من مظهرها الدهني.
يدخل زيت الجوجوبا بسهولة إلى مسام البشرة وإلى جريبات الشعر المكوّن للحية والشعر.
يعمل زيت الجوجوبا على ترطيب البشرة ويحول دون جفافها، وذلك دون أن يسدّ مسامها ويترك طبقة دهنيّة عليها.
حبوب الجوجوبا
ما هي مجالات استعمال هذا الزيت؟
يساعد زيت الجوجوبا في علاج العديد من مشاكل البشرة.
يحارب الحكّة
قد يترافق نموّ اللحية مع حكّة وإحساس يتهيّج البشرة وزيادة جفافها، كون شعر اللحية يمتص الكثير من الزهم المرطب ولا يترك سوى القليل منه للبشرة.
إن تطبيق زيت الجوجوبا على اللحية يساعد في الحدّ من الحكّة كونه يرطّب البشرة وشعر اللحية على السواء. وبما أن تكوين هذا الزيت قريب من تركيبة الإفرازات الزهميّة التي ينتجها الجلد بشكل طبيعي، فإن امتصاصه سهل من قبل البشرة واللحية.
وهو يساعد على تنظيف المسام بالعمق مما يساعدها على إنتاج الكمية الكافية من الإفرازات الزهميّة. أما إذا كانت الحكة ناتجة عن التهاب في البشرة فسوف يساعد زيت الجوجوبا على تصحيح هذه المشكلة نظراً لمفعوله المضاد للبكتيريا والفطريات.
يعزّز نمو شعر اللحية
لتعزيز نمو شعر اللحية، يُنصح بخلط زيت الجوجوبا مع زيت الخروع، إذ يعمل الأول على تنظيف مسام البشرة من الإفرازات والأوساخ المتراكمة داخلها أما الثاني فيغذّي الشعر وبالتالي يسرّع نموّه.
يرطّب شعر اللحية
يساعد زيت الجوجوبا في ترطيب شعر اللحية عندما يكون قاسياً وجافاً وفاقداً للحيوية. وهو يغذّي هذا الشعر ويحافظ على مظهره الصحي في حال استعمال القليل منه مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
المصدر: العربية.نت – رانيا لوقا
#عاشق_عمان