كتب : خليفة البلوشي
تتميز موائد الإفطار الجماعي في شهر رمضان الكريم بطابعها المميز والخاص لما لها من قيم إيمانية واجتماعية، ومن هذا المبدأ وبتاريخ ٢٦ رمضان ١٤٤٤ هـ الموافق: ١٧ إبريل ٢٠٢٣م أقام أهالي منطقة السرحات بولاية الخابورة مائدة إفطار صائم وسط فرحة وسعادة غامرة من الكبير والصغير ، حيث تعد مثل هذه المناسبات تقليدًا سنويًا وأحد المشاهد المميزة في هذا الشهر الفضيل ، وفرصة لتجمع الأهل والأصدقاء والجيران ومن مختلف الجاليات على مائدة واحدة في مظهر اجتماعي بهيج يسوده التسامح وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة .
مظهر ومشهد إنساني تعدى حدود الروعة والجمال استشعر به الحضور بالأجواء الايمانية للشهر المبارك ، والكل يحمل ما تجود به نفسه .
وأكد علي الفزاري وهو أحد المهتمين بهذا الجانب في رمضان، أن اهتمام الناس بالإفطار الجماعي ولم الشمل والتجمعات العائلية ومع الجيران تعيد وتجدد في النفس الود والتراحم ومكارم الأخلاق بصورة عملية في المجتمع .
وقال : جمعة الضباري أن مثل هذه التجمعات تخلق المحبة والرحمة في قلوب الناس، مطالبًا الجميع بالسير على هذا النهج لتعزيز الروح الأسرية ، وشكر من حضر وعذر من أعتذر بسبب الظروف الخاصة ، وتمنى في قادم المناسبات والتجمعات أن يكون العدد أكبر من هذا العام .
فيما قال: خميس الخوالدي لا شك أن ظاهرة الإفطار الجماعي داخل القرى والأحياء هي فرصة للقاء من انقطع التواصل معهم لفترات طويلة واسترجاع الذكريات ، وكذلك تعليم الأبناء على الاحترام والمبادئ والقيم الدينية ، وتعويدهم كذلك على المشاركة وغرس فيهم روح التكاتف والتعاون وإعطائهم الفرصة والثقة بالنفس لبناء شخصية قيادية يعتمد عليها في المستقبل .