نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اليوم ممثلة في دائرة الإشراف التربوي ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم تحت شعار (لأجلهم نتشارك) بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
رعى الملتقى سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة بحضور عدد من المسؤولين والتربويين ورؤساء مجالس أولياء الأمور بمدارس المحافظة.
هدف الملتقى إلى تعزيز مبدأ الشراكة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع وإكساب المجتمع مهارات تعديل السلوك والأساليب التربوية والأسرية المعاصرة في تنشئة الأبناء إلى جانب التأكيد على دور الأسرة في توعية الأبناء في ضوء تحديات العصر الرقمي.
وقالت الدكتورة فاطمة بنت أحمد الغسانية مديرة دائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار رئيسة لجنة الإعداد والتحضير للملتقى إن فكرة الملتقى جاءت انطلاقا من مبدأ الشراكة والتعاون بين المدرسة والمجتمع، وتفعيلا للأدوار والمسؤوليات التي نصت عليها لائحة مجالس أولياء الأمور وأهمية هذه الشراكة ودورها في دعم العملية التعليمية.
من جانبه تحدث عبدالكريم بن أحمد المشيخي المدير المساعد لدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي للتوجيه المهني والإرشاد عن أهمية التفاعل الإيجابي والتواصل البناء بين الأسرة والمدرسة لتربية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصالحة بما يحقق الأهداف المنشودة والنتائج المثمرة في إعداد جيل يتحلى بروح المسؤولية الذاتية والثوابت الوطنية وتعزيز قنوات التواصل بين المدرسة والأسرة .
واشتمل الملتقى على محورين رئيسين هما : محور / الأساليب التربوية والأسرية المعاصرة في تنشئة الأبناء،/ ومحور / دور المجتمع والأسرة في توعية الأبناء في ضوء تحديات العصر الرقمي / شارك فيها الدكتور أحمد بن علي المعشني الأكاديمي والمدرب في مجالات التنمية البشرية و عبدالله بن علي الشحري مستشار شؤون الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
و تم خلال الملتقى تقديم عرضين مرئيين الأول بعنوان: / التعامل مع الأبناء بين الرعاية والتربية /قدمها غانم بن سالم المشيخي أخصائي دراسات ومتابعة أول بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار والثاني حول / التعريف بنموذج فاعل لمجلس أولياء الأمور لتعزيز العملية التعليمية لدى الأبناء /قدمها علي بن مسلم الشنفري رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة غدو بنين .
وفي الختام تم تكريم مجالس أولياء ُالأمور الفائزة على مستوى مدارس تعليمية ظفار والمشاركين في الملتقى.