حوار: خليفة البلوشي
بشكل مفاجئ وبدون سابق أي إنذار ترتفع أسعار خدمات شاحنات الصرف الصحي وشفط المجاري في ولاية الخابورة بنسبة ٩٠٪ والمستهلك يبحث عن الأسباب والمسببات، ويناشد المسؤول في الجهات المعنية، ويطالبونهم بالتدخل الفوري لوقف هذا الطمع والاستغلال لاسيما من العمالة الوافدة المسيطرة على هذا القطاع. وفي هذا الحوار قال: محمد بن سعيد الحوسني نعم واجهتنا مشكلة ارتفاع أسعار شفط مياه الصرف الصحي ووصلت بنسبة ٩٠٪ أو أكثر من ذلك ولا نعرف ما هي الأسباب، كان السعر ١٨ ريال عماني وأصبح حاليًا يزيد عن ال ٣٠ ريال عماني، وأنا أضطر أحياناً إلى شفط بالوعة منزلي مرتين في الشهر، مما أصبحت هذه الخدمة تستنزف ميزانية مالية ترهق كاهلي وتحرمني أحياناً من الوفاء بمستلزماتي الأسرية، ونطالب صراحةً من المسؤولين وأصحاب الشأن بالولاية ببذل المزيد من الجهود لإيجاد حل أكثر فاعلية لمشكلة غلاء شفط مياه الصرف الصحي المفاجئ، وإعادة الأسعار كما كانت عليه سابقًا، ونطالب أيضًا بتوسعة محطة التفريغ إذا كانت لا تستوعب الشحنات الحالية، ويجب كذلك تشديد الرقابة على أصحاب الصهاريج (الوافدين) ومحاسبة كل من يتعمد زيادة الأسعار حسب رغبته.
وقال: محمد بن خميس الحوسني نعم واجهت مشكلة ارتفاع الاسعار
والغير ثابتة في سعر محدد، ولاحظنا تلاعب بتلك الأسعار، فالبعض ياخذ ٢٢ ريال عماني والبعض ٢٥ وآخرين يطلبون ٣٠ ريال عماني، والفرق الآن يسير إلى التصاعد، حيث وصل الفارق عن السعر السابق إلى أكثر من ٨ ريالات بسبب ترك العامل (الوافد) هو من يحدد السعر، والحقيقة لا نشاهد أو نسمع عن مراقبة أصحاب الشاحنات، مما أدى ذلك التلاعب في رفع الأسعار، وأضاف الحوسني سمعنا كذلك حسب ادعاء أصحاب الشاحنات بعدم توافر الحفر للتفريغ في الخابورة وتوجيههم إلى ولاية السويق أو ولاية صحم، وبالتالي تم رفع الأسعار إلى الضعف، وآخر حديثه قال محمد: أتمنى الوقوف مع المواطن ( الفقير ) بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بشكل رهيب ووضع حد ينهي معاناة المواطنين من هذه الأعباء.
من جانبه قال: طلال بن سالم الخوالدي نعم بالفعل نعاني كثيرًا من مشكلة الصرف الصحي وسيارات المجاري بشكل فضيع جدًا، يعني معقوله ترتفع الأسعار بهذا الشكل الكبير، سابقًا كان ١٨ ريال والحين صار من ٢٥ ريال و ٣٠ ريال هل يعقل هذا؟ للعلم فيه منازل بين شهرين أو أقل تشفط وعندما تقول لسائق سيارة المجاري يقول هذا من البلدية هم رافعين عليهم سعر التفريغ في المحطة طيب ما ذنب المواطن الفقير الذي راتبه لا يتجاوز ٣٠٠ ريال عماني، منهم المتقاعد والضمان الاجتماعي وأصحاب الدخل المحدود، بأمانة نحن نطالب الجهة المختصة الوقوف في هذا الشأن، ونطالب المسؤولين بأن يكون هناك سعر ثابت بخصوص سيارات المجاري ومحاسبة كل من يتعمد زيادة الأسعار.
وقال: جاسم بن جمعة القطيطي لقد لفت انتباهي ارتفاع أسعار بعض ناقلات مياه الصرف الصحي، ومن وجهت نظري المتواضعة يرجع السبب إلى عدم المراقبة والمتابعة من قبل المسؤولين المختصين، مما جعل أصحاب هذه الشاحنات التمادي واجبار المواطن بدفع ما يطلبونه هم، بسبب حاجته للتخلص من كمية المجاري التي بالتأكيد سوف تسبب الروائح والحشرات، وبالتالي ستتفشى الأمراض .. ورسالتي إلى المعنيين بالأمر في هذا القطاع متابعة ما يحصل من أصحاب الشاحنات للصرف الصحي وإيجاد الحلول حول لتخفيض هذه الأسعار المرتفعة ضد المواطن، وتحديد مبلغ معقول لصالح المواطن في وقت حاجته لشفط المجاري وإلزام أصحاب الشاحنات بغرامة مالية في حال التخلف عن أي قرار تصدرها الجهات ذات العلاقة.
فيما قال: سعيد بن خميس السالمي، نعم واجهنا وتفاجئنا بارتفاع اسعار شحنات الصرف الصحي بدرجة كبيرة جدًا، مقدار الزيادة ١٧ ريال عماني عن السعر السابق، وأرى أن الاسباب ترجع لعدم المتابعة من هم يعنيهم الأمر،
ورسالتي في الموضوع نناشد ونطالب من المسؤلين الذين لديهم القرار متابعة كل شيء يعاني منه أهالي هذه الولاية، والاستعجال في وضع حلول سريعة، لأن الأمر يشكل عبء كبير على المواطن.