متابعة: خليفة البلوشي
تصوير: سيف بن مسعود المعمري
في إطار حملة بعوضة الزاعجة المصرية التي تنظمها بلدية شمال الباطنة ممثلة بدوائرها بالولايات خلال الفتره من ١٧ إلى ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣م نفذت دائرة البلدية بالخابورة حملة توعوية مكثفة بالمنطقه الصناعيه تم خلالها توزيع منشورات توعوية بعدة لغات بشراكة مجتمعية مع فريق قادمون للعمل التطوعي والمتطوعين بالولاية، كما قام فريق المتطوعات بالولاية بتوزيع منشورات توعويه بالاضافة إلى محاضرات تثقيفية للعاملين بالمنطقة الصناعية وتعليمهم الطريقة والأسلوب الأمثل للتخلص من المياه الراكدة حتى يتم القضاء على مواقع تاكثر البعوضة.
من جانبه أوضح الدكتور محمد القريني – أخصائي توعية وإعلام – أن البعوضة الزاعجة متواجدة في مختلف محافظات وولايات السلطنة، والجميع يعلم أن هذه البعوضة تتسبب في حميات فيروسية تنقلها البعوضة من شخص مصاب إلى آخر سليم، منها الحمى الصفراء وحمى الضنك وغيرها من الحميات، وهي أمراض خطيرة، لذا ينبغي التعجيل وتدمير كل الأماكن التي يشتبه فيها بتواجد هذه البعوضة والحد من انتشارها، وبدورنا في بلدية الخابورة مستمرين في التثقيف والتوعية ومراقبة ومتابعة هذا الموضوع الهام جدًا عن كثب، ونناشد المجتمع بالتعاون مع البلدية والإبلاغ عند رؤيتهم بوجود البعوضة حتى في المنازل ولا يستهينوا بها لخطورتها.
وأكدت موزة القطيطية مشرفة – توعية – بأن الهدف الرئيسي لإطلاق الحملة هو الشراكة الفاعلة بين القطاعات المعنية للتخلص من بعوضة الزاعجة المصرية والقضاء على أماكن توالدها وذلك بالدور التكاملي وتكاتف الجهود بين مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لمكافحة الزاعجة حتى لا تؤثر سلبًا على صحة المجتمع .
فيما أشارت مريم البريكية إحدى المتطوعات إلى أهمية دور المجتمع في إنجاح الحملة، وأكدت على ضرورة التفاعل المجتمعي مع القائمين على الحملة، ورفع وعي أفراد المجتمع، والتعاون لإنجاح الحملة والقضاء على أماكن تكاثر بعوضة الزاعجة في المحافظة بشكل عام وولاية الخابورة بشكل خاص.