قبل المعركة الدائرة حاليا
التي انطلقت في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣… تعرضت غزة إلى ٦ ست معارك :
كان العدو الصهيوني هو المهاجم الذي يبدأ المعركة
والمقاومة كانت تتلقى الضربات تصدها وترد عليها.
*وهذه المعركة السابعة… لأول مرة المقاومة تبدأ المعركة هي التي هاجمت
بعد إعداد وتخطيط فاجأ حتى الأصدقاء قبل الأعداء.
… ولا شك من خطط وضع
في حساباته أسوأ الاحتمالات
وكل البدائل.
ماتم من اليوم الأول انتصار انتصار انتصار وكل ما بعد اليوم الأول مجرد تفاصيل
واستحقاقات وتكاليف هذا
الانتصار الكبير وتتويج له
وحصاد مبارك لنتائجه إن
شاء الله.
ما يدعو للاستهجان فعلا أصوات بعض البسطاء الذين يتحدثون وكأن الموقف الأمريكي /الأروبي قد فاجأهم…! أو كأن الموقف العربي الرسمي قد صدمهم…!
أو كأن موقف بعض الأصدقاء
المفترضين قد خذلهم!!!
وحشية الكيان الصهيوني
وجرائمه وجميع المواقف التي واكبت المعركة لم تفاجئ من يتمتع بالوعي
الاستراتيجي المسبق.
أما هبة الشعب العربي كله ومواقفه من المحيط حتى الخليج نصرةً لفلسطين وحقها في الاستقلال…
ومواقف دول و شعوب العالم
وقرار التصويت الأخير في الجمعية العمومية للأمم المتحدة…فهذه كما نرى كلها
شواخص تستحق أن تبنى عليها المواقف والبرامج والخطوات العملية النضالية
اللاحقة سواء في معركة التحرر العربي بشكل عام…
أوفي معركة تحرير
فلسطين بشكل خاص.
أبوعربي إبراهيم أبوقديري