كتب: خليفة البلوشي
تصوير: مراد البلوشي
نظمت دائرة البلدية بالخابورة بقاعة مسرح نادي الخابورة يوم الخميس التاسع من نوفمبر ٢٠٢٣ ندوة حول ظاهرة التفحيط من المنظور القانوني والديني وآثارها على الفرد والمجتمع، وذلك تحت رعاية الشيخ/ مالك بن سليمان آل مالك نائب والي الخابورة، وحضور أحمد الميمني مدير دائرة البلدية بالخابورة، وعلي بن سعيد القطيطي عضو المجلس البلدي، وبعض المسؤولين والأفراد من شرطة عمان السلطانية، وبعض من موظفي دائرة البلدية وعدة جهات حكومية وخاصة، وبمشاركة مدرسة الفاروق للبنين، ومدرسة أُمامة للبنات، ومدرسة الفكر السامي للتعليم الأساسي، كما شهدت الندوة حضورًا من أبناء المنطقة والأحياء السكنية المجاورة.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها المهندسة أمل القرطوبية، ثم تابع الجميع عرض مرئي عن الأعمال والخدمات التي تقدمها هيئة الدفاع المدني ” كالاطفاء والانقاذ البري والانقاذ المائي، والتعامل مع المواد الخطرة”، وغيرها من الأعمال.
وتضمن البرنامج خمس ورقات عمل بدأها النقيب الجُلندى البلوشي من إدارة الدفاع المدني والاسعاف بشمال الباطنة تحدث فيها عن جهود هيئة الدفاع المدني والاسعاف للحد من الظواهر السلبية، بعد ذلك قدم الرقيب حارث العلوي محاضرة توعية مرورية عن مخاطر التفحيط والأضرار التي تنتج عن التجمهر لمشاهدة المفحطين، إلى جانب العقوبات التي قد تصدر في حق المفحطين والمتجمهرين، كما قدم الواعظ الديني حسين الزعابي محاضرة وضحَ وبينَ من خلالها حكم الشرع في هواية التحفيط، بعده قدم جمعة الصولي مسؤول الطواري بمجمع صحي الخابورة شرحًا وافيًا عن كيفية التعامل مع الحالات الحرجة نتيجة لحوادث الطرق، ثم تناول الجميع القهوة العمانية في استراحة بسيطة، تلتها فقرة التكريم للجهات المشاركة وهي: ( شرطة عمان السلطانية، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، هيئة الدفاع المدني ووزارة الصحة) كما قُدمت هدية تذكارية لراعي المناسبة، لتبدأ بعد ذلك آخر الأوراق وختام الندوة الجلسة الحوارية لمناقشة كافة أوراق العمل والردود على الأسئلة المطروحة، قدم هذه الجلسة المبدعة هاجر الجهورية.
ندوة قام بإعدادها وتنسيقها وإخراجها نخبة من المخلصين الدائمين للعمل التطوعي بقيادة موزة القطيطية صاحبة النشاط والعطاء المتجدد .. ندوة وصفها المشاركون بالمفيدة وتمثل قيمة إضافية لتوعية المجتمع بهذه المخاطر التي تهدد ممارسيها وخصوصًا من قبل الشباب، ومن الجنسين ( بنين وبنات ).