حب وشغف وإخلاص ووفاء، عرفته منذُ سنوات طويلة كعاشق للرياضة ومن المتشددين في عشق فريق النواخذة ( الخويرات ) ونادي الخابورة، فهو مخلص للفهود، وللمراحل السنية له حضور ووجود أنه الرياضي المخلص سبيت بن خلفان القطيطي رئيس فريق الخويرات في فترة سابقة الذي لايزال عاشقًا لفريقه ومخلصًا له ولم تنتهي علاقته به بمجرد تغييره من قيادته وظل متابعًا له عن قرب رغم وجوده بنادي الخابورة كمدير لفريق الشباب وأمين الصندوق بلجنة شؤون الفرق الأهلية، وله في أكاديمية الفهود الرياضية بصمات إدارية وفنية، “أبو خالد” لم تنقطع به السبل ظل واقفًا بجانب الفريق والنادي مؤازرًا لها في السراء والضراء رافعًا من معنويات اللاعبين من خلال تواجده بصورة مستمرة بجانبهم لم يتخذ قرار المقاطعة أو وضع العراقيل والمطبات والحواجز أمام الشباب، ظل وفيًا ومتابعًا للرياضة ولنادي الخابورة، ودائمًا في تواجده يعكس الصورة الطيبة والمشرفة لكل أبناء الخابورة من خلال تعامله مع الفرق الأهلية التابعة للنادي، تجده دائمًا مجتهدًا لتقديم كل الخدمات الضرورية أثناء تنظيم البطولات الداخلية.
وفي هذه الكلمات البسيطة أحببت أن أتذكر مواقف ( أبو خالد ) حتى نعطيه حقه على مواقفه النبيلة والتي جسدها هذا الرجل من خلال الحب والوفاء والإخلاص للرياضة ولم يكن طامعًا للكسب الرخيص على حساب الرياضية، معانيه الكبيرة وصفاته الحميدة ملموسة لكل رياضي، وأنا أكتب عن هذا الرجل ليس من باب المجاملة أو من أجل مصلحة خاصة، ولكن من باب الإنصاف لمثل هؤلاء الرجال، وقول كلمة الحق تجاه كل مخلص ووفي للرياضة، وقد أثبت ذلك (إبن خلفان) ولاءه وحبه لناديه الخابورة من خلال متابعته لجميع مبارياته سواء الفريق الأول أو فرق المراحل السنية، فهو أول الحاضرين يقطع المسافات على حساب صحته وجهده وعمله من أجل عيون لاعبي الخابورة الذي يكن لهم كل الود والاحترام، وظلت علاقته بالنادي مستمرة ومستعد لخدمته من أي موقع وليس بالضروري أن يكون من موقع رسمي.. تحية خاصة لمثل هؤلاء الرجال الأوفياء والمخلصين للرياضة بصدق ووفاء، وكم نتمنى أن يكون مثيل لهم في أنديتنا الرياضية وما أحوجنا إليهم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
خليفة البلوشي