تزخر كتيبة نادي الخابورة ولا تزال بلاعبين سطروا أفضل الأمجاد لهذا الكيان الحيوي الأصيل، وفجروا من خلاله أفضل المواهب الكروية، وسطروا بين جنباته أفضل الذكريات وأروعها، واحتفلوا به بأفضل المنجزات والكؤوس وصولًا لمنصات التتويج. حديثنا السريع، بما يتميز به شخصية هذا المقال السرعة والمراوغة، كيف لا وقد لُقِبَ بأبو حمود تيمنًا باللاعب والأسطورة الكويتي السابق جاسم يعقوب.. نعم إنه أبو حمود الخابورة. الكابتن علي بن سعيد الشكيلي الذي صالَ وجالَ في أروقة نادي الخابورة بسجل حافل من المشاركات والبطولات، لعب في فريقي الرديدة والواسط، وكان له الأثر الكبير هو ورفاقه لوصول فريق الواسط لافضل مستوياته محليًا ويقارع الكبار في الجيل الذهبي مع فرق الرديدة واليرموك وغيرها من الفرق الأهلية.
أبو حمود الخابورة يبقى إسم ثابت في قلب كل رياضي عرف كرة القدم بولاية الخابورة، وموهبة مبدعة لا تزال الذكريات تتلهف لرؤية مثيل لها على المستطيل الأخضر من المواهب الشابة، وكما يقال الخابورة ولادة المواهب. والأهم من هذا معروف عنه صفة التواضع والخلق الراقي والنبيل ولا يزال يلبي جميع الدعوات لمشاركة إخوانه وزملائه وتقديم الدعم المعنوي للأجيال القادمة في العديد من المناسبات والبطولات. لازلت أتذكر مشاركته في توديع شباب أكاديمية الفهود الرياضية في رحلتهم الأولى لدولة الكويت وهو يبث كل السعادة والفرحة والإيجابية في نفوس اللاعبين الصغار، وكأنه يسلم لهم راية القيادة.
وما نقوله في هذا المقال السريع للاعب علي بن سعيد الشكيلي خطاك السوء يا ( أبو وليد ) لتعرضه لوعكة صحية ألمت به وترجع أقوى بإذن الله تعالى.
مشافى ومعافى كابتن علي، ظهور بإذن الله تعالى. وثق أن جماهير الخابورة لن تنسى ابداعاتك وتألقك وتضحياتك.
خليفة البلوشي