كتب/ حسان عمر ملكاوي
بحضور عدد كبير من أبناء نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان أقام نادي الجالية الأردنية لقاءً خاصًا تكريما لسعادة السفير/ أمجد القهيوي- سفير المملكة الأردنية الهاشمية في سلطنة عمان وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله.
و عبّر سعادة السفير/ أمجد القهيوي عن عظيم الاعتزاز وبالغ الامتنان لتلك اللفتة وذلك التقدير مؤكدا أنه يبعث في النفس أطيب المشاعر بالفخر والاعتزاز بالجميع وأن علاقتنا لا تحدد بمكان ووظيفة وأننا جميعا أخوان مهما كان مكان العمل والوظيفة وأننا جميعا سنبقى على العهد والوعد متمنيا التوفيق للجميع والنجاح الدائم والتقدم والازدهار موكدا على أهمية العلاقات الأردنية العمانية التي أرسى قواعدها الراحلان المغفور لهما بإذنه تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال وجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراهما- وجزاهما عنا خير الجزاء وأن تلك العلاقات الضاربة جذورها بعمق التاريخ زادت في التطور والنهوض واستمرت في الألق والتألق بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظهما الله ورعاهما وسدد على طريق الخير سعيهما ومسعاهما سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الأردن وسلطنة عمان شعوبا وقيادات وحكومات و أن ينعم على مولانا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم و جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
وتحدث الأستاذ/ إدريس الطعاني- رئيس مجلس إدارة نادي الجالية الأردنية نيابة عن الحضور مؤكدا عظيم التقدير والشكر والعرفان إلى جهود سعادته طيلة مدة خدمته في سنوات مضت بسرعة وكان سعادته دائما شعلة من النشاط والعمل الدائم والدؤوب خدمة للوطن وقيادته وشعبه وعمل باقتدار على استمرار توثيق العلاقات الراسخة بين الأردن وسلطنة عمان.
وكان سعادته دائم العمل والتواصل مع البعثات الدبلوسية بما يخدم أردننا وعماننا وعلى صعيد أبناء الجالية فقد كان سعادته منذ اليوم الأول ينتهج سياسة الباب المفتوح والتواضع الجم والحرص على المتابعة لكل أمر مرسخا القناعة بأن السفارة هي بيت للجميع وأن السفارة وكامل أركانها همهم وهدفهم خدمة أبناء الجالية ومتابعة شؤونهم وقام سعادته بعقد لقاءات عديدة مع أبناء الجالية الأردنية سواء في السفارة أو بيت السفارة أو من خلال الزيارات إلى المناطق البعيدة من أجل لقاء أبناء الجالية فيها والاستماع إلى مطالبهم وتلمس الاحتياجات وكان دوما بأعلى درجات التجاوب والتفاني والاستجابة والمساعدة.
وعلى صعيد نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان فقد أعلن سعادته ومنذ اليوم الأول أن هذا النادي هو بيت آخر للأردنيين وعلينا جميعا واجب دعمه وأن نحرص ونعمل على دوام تقدمه في الأنشطة والتخطيط والتنفيذ بما يحقق أهداف النادي وفلسفة وجوده تلك الأندية والتفاعل مع المجتمع المحلي والجاليات الأخرى وتقديم لمسة الوفاء والعرفان إلى سلطنة عمان شعبا وقيادة وحكومة مثمنا سعادته ما نلمسه ونعيشه من مشاعر الأمن والأمان وحسن الضيافة وطيب التعامل وصدق المشاعر الأخوية المتبادلة والصادقة وأننا علينا جميعا واجب تجاه سلطنة عمان شعبا وقيادة وحكومة
وعلى صعيد أنشطة النادي فقد كان سعادته في أعلى درجات التعاون والدعم للأنشطة والرعاية الدائمة لا بل كان صاحب إضافة متميزة من خلال فكر ريادي ومنها على سبيل المثال لا الحصر فكرة إنشاء لجنة رجال الأعمال الأردنيين في سلطنة عمان وما أجمل ما حمله فكر وهدف سعادته من إنشاء تلك الجنة.
وكان سعادته على تنسيق وتواصل دائم مع الجميع مشاركا وحاضرا في الأفراح والأحزان بصفة الأخ لكل فرد
وكان دوما في مقدمة المستقبلين والقيام بالواجب لكل الوفود والأشخاص الأردنيين في زيارتهم إلى سلطنة عمان مؤكدا في كل لقاء وكل مقام على أهمية العلاقات الأردنية العمانية.
وفي نفس اللقاء الذي أداره الأستاذ/ صهيب الصمادي أكد فيه أن الحياة محطات وأن التغير من سنن الحياة وأن العلاقات البشرية والتواصل الأخوي لا يرتبط بوظيفة ولا مكان وأننا نكن في قلوبنا كل مشاعر المحبة المتبادلة بيننا جميعا.
وفي نفس اللقاء قام سعادة السفير/ أمجد القهيوي بتكريم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي التي نظمها نادي الجالية الأردنية وشارك بها عدد من أفراد المجتمع المحلي والجاليات الأخرى وتم اختيار الفائزين من اللجنة المشرفة ذات الكفاءة والاختصاص.
وفي نهاية اللقاء تم تقديم درع تذكاري من نادي الجالية الأردنية إلى سعادة السفير قدمه نيابة عن النادي الأستاذ/ إدريس سلطان الطعاني- رئيس مجلس إدارة النادي مؤكدًا نيابة عن الجميع على عظيم التقدير لسعادته على جهوده.