لماذا الصهاينة في كل الأزمنة يلوذون بمن يكون أقوى في القبيلة وقد يحتمون في الأقوى بمصاهرتهم من أعدائهم رغم أنهم عددهم ضعيف جدًا ؟ وأنهم في سفر التكوين انتسبوا للآراميين ولماذا نزلوا إلى أرض كنعان وجعلوا لغتهم لغه كنعانيه وقد قال أشعيا وهو يتنبأ بغلبة قومه على أرض مصر وقال : “ إنه في ذلك اليوم سوف يكون في مصر خمس مدن تتكلم الكنعانية” ، وأصبحوا اليوم يلوذون بأمريكا والدول الأقوى في العالم وقد يسخرون ذكائهم في خدمة مصالحهم وفي اخداع العرب بكلمة السلام ويحبون الحروب ويدّعون أنهم أصدقاء مع من يكون أقوي في مصر وبلادنا العربيه فهل هذا ذكاء؟
وقد يمنعون المسلمين من الدخول في المسجد الأقصى الذي هو البيت المقدس الذي أُسرِيَ فيه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، ومن الإجرام أنهم جعلوه كمصيدة لصيد أي فلسطيني يريد أن يصلي لله -عز وجل- ، وقد يدّعون أن لهم رب خاص بهم
لتحقيق كل أمانيهم و أن الله قد تحدث عن الإسرائيليين الذين قتلوا الأنبياء ويكرهون الهداية.
لأن دائمًا يحرصون على أنهم يحتمون بالأقوى، ويتركون الله -عز وجل- ؛ لأن عنصريتهم وعصبيتهم ظلت تلازمهم لأنهم يحصرون العصبية في أضيق حدودها.
ولم يخرجوا الصهاينة من هذه العنصرية لأن من صفاتهم التكبر ؛ لأنهم يحتمون في أمريكا والاتحاد الأوروبي لأنهم لم يحترموا القانون الدولي وقتلوا الكثير من البشر ولم يجدوا من يحاسبهم.
حيث أن الصهاينه لغتهم ضعيفة ويدّعون أنهم أقدم من العرب وكيف تكون لغة الصهاينة لغة حديثة وهي أقل من أربع آلاف سنة ، وهي لغة لقيطة ناقصة وعدد حروفها 19 حرفًا وبعد تطوريها زادت إلى 22 حرفًا ، وعدد جذورها اللغوية الفان وخمسمائة جذرًا لغويًا فقط.
بينما العربية هي اللغة الأم وتتكون من 28 حرفًا وجذورها ستة عشر ألف جذرًا لغويًا ؛ لأن اللغة العربية هي أغنى اللغات بالاشتقاق و بعدد الكلمات والمترادفات فكيف يأخذ الغني من الفقير المفلس ، ويأخذ يأخذ الأب العريق من أحفاده المهازيل ، وقد سبقناهم قبل أن يوجدوا ، وكيف يقول بيجين إلى الرئيس السادات بكلمة نحن الذين بيننا الأهرامات ومن السخافة الأخرى
يقولون نحن الذين علّمنا المصريين الفلاحة والزراعة وكيف ينسبون أنفسهم إلى نيل مصر والمصري هو ابن النيل.
لأن في نيتهم المستقبلية هو احتلال السودان وبلاد الحبشة والدخول على مصر بحجة الصداقة فقد اتسعت هذه الفجوة في أيامنا هذه التي كلها معارك وتنافس على السلطة سواء في السودان أو في بلادنا العربية الأخرى
وقد تنتهز إسرائيل الفرصة وتخترق القانون الدولي
نظرًا لأنها تحتمي بأمريكا والاتحاد الأوروبي ؛ لذلك لن تعبر إسرائيل عن السلام نهائيًا.
د. جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية