ان المخاطر التي تهدد حياتنا كثيرة ومتنوعة ويمكن تعريفها على انها ” أي عوامل أو ظروف يمكن أن تسبب ضررًا جسديًا أو نفسيًا أو صحيًا للأفراد أو تلف في الممتلكات ”.
وتشمل المخاطر الصحية التي تؤثر على صحة الإنسان مثل الأمراض المزمنة ( كالسكري وأمراض القلب ) او الأوبئة ( كالأمراض المعدية مثل COVID-19 ) او التي تتسبب بضرر على حياه الانسان ويمكن تعريفها على أنها الظروف أو المواد أو العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ضرر أو إصابات أو مشاكل صحية للأفراد.
وتنقسم تلك المخاطر الصحية إلى عدة أنواع : منها المخاطر الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية والنفسية وتتنوع مصادر هذه المخاطر في حياتنا اليومية مما يجعل التعرض لها أمرًا محتملًا لذا من الواجب اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل التعرض لها وتعزيز دور السلامة والصحة العامة.
وفي ظل الثورة الصناعية والتكنولوجية التي نشهدها في العصر الحديث أصبح البلاستيك جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية بدءً من تغليف المواد الغذائية إلى المنتجات الاستهلاكية والطبية .
وتلعب المواد البلاستيكية دورًا حيويًا في تسهيل حياة الإنسان ومع ذلك فإن هذا الاعتماد الواسع على البلاستيك يأتي بثمن خفي قد يكون خطيرًا على صحتنا فقد أوضحت بعض الدراسات الحديثة على ان يمكن للجزيئات البلاستيكيه الدقيقة الدخول إلى أجسامنا من خلال الطعام والشراب وحتى الهواء الذي نتنفسه فان هذه الجزيئات غير المرئية للعين المجردة وقد تحمل معها مواد كيميائية ضارة تؤثر على وظائفنا الحيوية وصحتنا العامة.
وحيث ان تلك المواد البلاستيكية الصغيرة موجودة في كل شيء ممكن ان نتخيله سواء في الماء أو الطعام أو الهواء لكونها صغيرة الحجم بما يكفي لدخولها إلى أجسامنا وان دخولها قد يساهم في تلف الخلايا والأنسجة الدقيقة داخل الجسم وتعتبر مثل الضيوف الغير مرغوب فيهم .
وتشير بعض الدراسات أن سلالات محددة من مكونات البكتيريا البيروية يمكن أن تتفاعل مع المواد البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم إما عن طريق تفكيكها إلى أقل ضررا أو عن طريق الارتباط بها لتمكن الجسم من ترشيحها بشكل أكثر فعالية.
وهذا الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب بل مع تزايد الاهتمام العلمي بهذه القضية بدأت تنكشف حقائق مقلقة حول الآثار الصحية طويلة المدى للتعرض المستمر لهذه الجزيئات.
وتظهر تلك الأبحاث أن البلاستيك يمكن أن يتراكم في الأنسجة الحيوية للجسم مما يسبب التهابات واضطرابات هرمونية قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والاضطرابات الإنجابية.
من هنا برزت الحاجة الملحة للفهم العميق للتأثيرات البيولوجية لهذه المواد وكيفية التقليل من التعرض لها إذ يتطلب ذلك جهودًا مشتركة من العلماء والباحثين وصناع القرار والمستهلكين على حد سواء فالعلماء والباحثون بحاجة إلى مواصلة أبحاثهم لتحديد الحدود الآمنة لتعرض الإنسان للبلاستيك بينما يتعين على الجهات الرسمية وضع السياسات المناسبة للتحكم في استخدامات البلاستيك أما المستهلكون فعليهم اتخاذ قرارات واعية بشأن المنتجات التي يشترونها وطرق استخدامها.
في هذا المقال : سنتناول بعض الآليات التي كيف يتسلل بها البلاستيك إلى أجسامنا ونتناول بعض التأثيرات الصحية المحتملة لهذا التلوث البلاستيكي.
بالإضافة إلى ذلك سوف نوضح بعض الاجراءات الوقائية المناسبة لتقليل هذه المخاطر وحماية صحتنا من هذا العدو الخفي الذي يحارب الاجهزة الدقيقة في الجسم وذلك بهدف نشر الوعي وتحفيز المجتمع على اتخاذ خطوات وقائية فعالة نحو بيئة أكثر صحة وأمانًا.
تدخل المواد البلاستيكية إلى أجسامنا غالبًا من مصادر متعددة منها:
- المواد البلاستيكية الدقيقة او ما يسمى (Microplastics) : هذه جسيماتبلاستيكية صغيرة جدًا يمكن أن تدخل إلى الجسم من من خلال تناول الطعاموالماء واستنشاق الهواء المحتوي على تلك الجزيئات الدقيقة.
- الأطعمة المغلفة بالبلاستيك : كثير من المواد الغذائية تكون مغلفة بعبواتبلاستيكية يمكن أن تتسرب منها مواد كيميائية وجزيئات دقيقة إلى الطعام الذينتناوله .
- منتجات العناية الشخصية : مثل معجون الأسنان والصابون ومستحضراتالعناية بالبشرة التي تحتوي على كريات بلاستيكية دقيقة .
وإذا ما تطرقنا إلى الاجراءات الوقائية للتخلص من المواد البلاستيكية منالدخول في أجسامنا نبرزها في الآتي :
- تقليل التعرض للبلاستيك : عن طريق استخدام بدائل صديقة للبيئة مثلالعبوات الزجاجية أو المعدنية بدلًا من البلاستيكية واختيار منتجات عنايةشخصية خالية من البلاستيك.
- تنقية المياه : استخدام فلاتر مياه عالية الجودة لتقليل التعرض من تلك الموادالبلاستيكيه الدقيقة في مياه الشرب.
- اختيار الأطعمة الطبيعية : تجنب الأطعمة المعلبة والمغلفة بالبلاستيك واختيارالأطعمة الطازجة والعضوية.
- التنظيف الداخلي : تناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد في إزالة السموممن الجسم مثل الماء المفلتر والشاي الأخضر والفواكه والخضروات الغنيةبالألياف.
- تجنب الإفراط في استخدام المواد البلاستيكيه في درجات الحرارة العاليه : تجنب تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية في الأفران أو الميكروويف لأنها قدتتسبب في تسرب مواد كيميائية ضارة تلوث الأطعمة.
وان التوعية والتثقيف حول مخاطر البلاستيك والبحث عن طرق مستدامة للعيشيمكن أن تساعد في تقليل تأثير هذه المواد الضارة على صحتنا وبيئتنا.
- كيف يؤثر البلاستيك على أجسامنا ؟
- المواد البلاستيكية الدقيقة (Microplastics) : البلاستيك الدقيق هوجسيمات بلاستيكية صغيرة جدًا يبلغ قطرها أقل من 5 ملم يمكن أن نجدها فيالعديد من المصادر حسب ماذكرنا مثل المياه الملوثة الهواء وحتى في الأطعمةالتي نتناولها ووفقًا للدراسات يمكن للبلاستيك الدقيق أن يدخل إلى جسمالإنسان من خلال تناول الطعام الملوث به أو شرب المياه الملوثة أو استنشاق الهواءالذي قد يحتوي على جزيئات من هذه الجسيمات الدقيقة.
- العبوات البلاستيكية : العديد من المواد الغذائية تُغلف في عبوات بلاستيكية. يمكن أن تتسرب مواد كيميائية من هذه العبوات إلى الطعام خاصة عند تسخينهافي درجات الحرارة العاليه وقد تشمل هذه المواد مركبات كيميائية ضارة.
.3 التأثير على الجهاز الهضمي: يمكن أن تتراكم المواد البلاستيكية الدقيقة فيالجهاز الهضمي، مما يسبب التهابات ومشاكل هضمية. - التأثير على الغدد الصماء : بعض المواد الكيميائية التي تتسرب منالبلاستيك يمكن أن تتداخل مع نظام الغدد الصماء مما يؤدي إلى اضطراباتهرمونية خطيرة .
- التأثير السمي : يمكن أن تكون المواد البلاستيكية الدقيقة حاملة لموادكيميائية سامة ومسببة للأمراض مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنةمثل السرطان.
ومن خلال استعراضنا للكيفية التي يتمكن البلاستيك من خلالها الدخول إلىالجسم سوف نبين ذلك من خلال الاتى : - الهجرة الكيميائية :
– مواد الهجرة : يمكن أن تنتقل بعض المواد الكيميائية من البلاستيك إلىالطعام خاصة عند تعرض تلك العبوات للحرارة أو تخزينها لفترات طويلة وتشملهذه المواد الفثالات او بيسفينول أ (BPA) التي يمكن أن تكون لها تأثيراتصحية سلبية.
– المواد الدقيقة : يمكن أن تحتوي بعض العبوات البلاستيكية على جزيئاتبلاستيكية دقيقة يمكن أن تنتقل إلى الطعام وتدخل أجسامنا عند تناول هذاالطعام. - التسخين في البلاستيك :
– كا تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية في الميكروويف او الأفران يمكنأن يزيد من خطر تسرب المواد الكيميائية إلى الطعام بسبب ارتفاع الحرارة. - التلف والتدهور:
– التآكل بمرور الزمن : مع مرور الوقت يمكن أن تتحلل العبوات البلاستيكيةوتطلق مواد كيميائية إلى الطعام خاصة إذا كانت العبوات قديمة أو تالفة.
المخاطر الصحية المحتملة نتيجة دخول البلاستيك إلى أجسامنا :
1- التأثيرات الهرمونية : بعض المواد الكيميائية التي قد تتسرب من البلاستيك،مثل BPA والفثالات يمكن أن تتداخل مع النظام الهرموني للجسم مما يؤدي إلىاضطرابات هرمونية.
2- الأمراض المزمنة : هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن التعرض المستمرلبعض المواد الكيميائية البلاستيكية قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراضالمزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
3- المشاكل الهضمية : المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تتراكم في الجهازالهضمي في جسم الإنسان وتسبب بعض التهابات ومشاكل هضمية.
طرق تقليل التعرض لمخاطر المواد البلاستيكية التى قد تهاجر إلى أجسامنا : - استخدام البدائل الغير البلاستيكية :
– استبدال العبوات البلاستيكية بعبوات زجاجية أو معدنية خاصة عند تخزينوتسخين الطعام. - تجنب الحرارة :
– تسخين الطعام : تجنب تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية واستخدامأوعية مقاومة للحرارة مثل الزجاج أو السيراميك عند استخدام الميكروويف اوالأفران . - اختيار البلاستيك الآمن :
– معرفة الأرقام الرمزية للبلاستيك واختيار العبوات البلاستيكية المصنفة برموزإعادة التدوير الآمنة للطعام مثل البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) اوالبوليبروبيلين (PP) وتجنب العبوات المصنوعة من البلاستيك الذي يحتوي على BPA. - التخزين الصحيح :
– التخزين البارد : تخزين الطعام في درجات حرارة باردة لتقليل احتمالية تسربالمواد الكيميائية من البلاستيك.
- التوعية :
– التثقيف المستمر والتوعية بمخاطر استخدام البلاستيك وتثقيف المستهلكينحول اختيار الخيارات الآمنة والمتاحة.
الحد والتقليل من دخول البلاستيك إلى أجسامنا يمكن اتباع بعض الخطواتالبسيطة :
- استخدام بدائل غير بلاستيكية : كاستبدال العبوات البلاستيكية بعبواتزجاجية أو معدنية واختيار المنتجات الخالية من البلاستيك.
- تنقية المياه : استخدام فلاتر المياه عالية الجودة لتقليل تواجد المواد البلاستيكيةالدقيقة.
- اختيار الأطعمة الطازجة : تجنب الأطعمة المغلفة بالبلاستيك واختيار الأطعمةالطازجة والعضوية.
- تجنب استخدام البلاستيك في الحرارة: تجنب تسخين الطعام في العبواتالبلاستيكية لتقليل تسرب المواد الكيميائية.
.5 تجنب استخدام البلاستيك الأمن في انابيب المياه :
تُصنع أنابيب المياه البلاستيكية غالبًا من مواد مثل البولي فينيل كلورايد (PVC)،البولي إيثيلين (PE)، والبولي بروبيلين (PP). هذه المواد عادة ما تكون مصممةلتكون آمنة وملائمة للاستخدام في شبكات المياه ولكن هناك بعض القلق بشأنإمكانية تسرب مواد كيميائية منها ولا تزال الدراسات حول تأثير الأنابيبالبلاستيكية على جودة مياه الشرب قيد التطوير فقد اشارت بعض الأبحاث إلىأن المواد الكيميائية التي تتسرب من البلاستيك قد تكون ضئيلة ولا تشكل خطرًاصحيًا كبيرًا بينما تشير دراسات أخرى إلى أن هناك حاجة لمزيد من البحثللتأكد من عدم وجود تأثيرات طويلة المدى على الصحة العامة .
الظروف البيئية :
يمكن أن تؤثر الظروف البيئية مثل الحرارة والضغط على مدى استقرار الموادالبلاستيكية على سبيل المثال يمكن أن تتسرب بعض المواد الكيميائية منالبلاستيك إلى المياه عند تعرض الأنابيب لدرجات حرارة عالية كما أن استخدامالمياه الساخنة في الأنابيب البلاستيكية يمكن أن يزيد من احتمالية تسرب الموادالكيميائية.
التحلل البطيء :
البلاستيك بطبيعته مادة بطيئة التحلل ويمكن أن يطلق مواد كيميائية على مدىطويل من الزمن مع تقدم عمر الأنابيب البلاستيكية قد يزداد خطر تسرب هذهالمواد إلى المياه.
كيفية التقليل من مخاطر أنابيب المياه البلاستيكية :
- استخدام أنابيب عالية الجودة : اختيار الأنابيب المصنوعة من مواد بلاستيكيةمعتمدة وذات جودة عالية يمكن أن يقلل من احتمالية تسرب المواد الكيميائية.
- الصيانة الدورية : الحفاظ على شبكات المياه وصيانتها بانتظام يمكن أنيساعد في تقليل مخاطر تسرب المواد البلاستيكية.
- تنقية المياه : استخدام أنظمة تنقية المياه في المنازل يمكن أن يساعد في إزالةأي مواد كيميائية قد تتسرب من الأنابيب البلاستيكية.
- البحث المستمر : دعم وتشجيع الأبحاث المستمرة لفهم تأثير المواد البلاستيكيةالمستخدمة في شبكات المياه على الصحة العامة.
كيفية التقليل من مخاطر البلاستيك المستخدم في تصنيع زجاجات المياهالمعدنية.
تُصنع معظم زجاجات المياه البلاستيكية من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)،وهو نوع من البلاستيك يتميز بخفة وزنه ومقاومته للكسر. بالرغم من أن PET يعتبر آمناً للاستخدام الغذائي، إلا أنه قد يتحلل بمرور الوقت أو تحت ظروفمعينة.
عند تعرض زجاجات المياه البلاستيكية للحرارة العالية أو لأشعة الشمس المباشرةلفترات طويلة، يمكن أن تتسرب بعض المواد الكيميائية من البلاستيك إلى المياه. تشمل هذه المواد الكيميائية مركبات مثل بيسفينول أ (BPA) والفثالات، التي قدتكون لها تأثيرات سلبية على الصحة.
كيفية الحد من المخاطر :
- تخزين الزجاجات بشكل صحيح : تجنب تعريض زجاجات المياه البلاستيكيةللحرارة المرتفعة أو لأشعة الشمس المباشرة.
- استخدام الزجاجات الزجاجية أو المعدنية : اختيار زجاجات المياه المصنوعةمن الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ يمكن أن يقلل من التعرض للموادالبلاستيكية.
- شراء المياه المعبأة من مصادر موثوقة : التأكد من شراء المياه المعبأة منشركات معروفة وموثوقة تلتزم بمعايير السلامة والجودة.
- تنقية المياه : استخدام أنظمة تنقية المياه في المنزل يمكن أن يساعد في تقليلالتعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة.
وأظهرت بعض الدراسات أن زجاجات المياه البلاستيكية تحتوي على موادبلاستيكية دقيقة يمكن أن تنتقل هذه الجسيمات الدقيقة إلى الماء الذي نشربهوبالتالي تدخل أجسامنا وان مدى خطورة هذه المواد البلاستيكية الدقيقة علىالصحة لا يزال قيد البحث ولكنها تُثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على الجهازالهضمي والجهاز المناعي.
وأشارت بعضها إلى وجود مستويات منخفضة من المواد الكيميائية والبلاستيكيةالدقيقة في المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية على الرغم من أن هذه المستوياتقد تكون ضئيلة إلا أن الاستهلاك اليومي للمياه المعبأة يمكن أن يؤدي إلى تراكمهذه المواد في الجسم بمرور الوقت.
الأبحاث الحديثة حول تأثير البلاستيك على صحة الإنسان كشفت عن مجموعةواسعة من المخاطر المرتبطة بالتعرض للبلاستيك والمواد الكيميائية المرتبطة به.
ختامًا بات من الواضح أن الجزيئات البلاستيكية تشكل تهديدًا جديًا لصحةالإنسان والبيئة المحيطة ومع تزايد الأدلة العلمية التي تربط بين تعرض الإنسانلهذه الجزيئات والأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والمشاكل التنفسيةوالصحية الاخرى لذا يجب أن يساهم الجميع بمسؤولياته في مواجهة هذا الخطرولا يقتصر ذلك بالحد من استخدام البلاستيك فحسب بل يجب أن يشمل ذلكتعزيز الجهود البحثية لتطوير مواد بديلة صديقة للبيئة وتحافظ على صحة وسلامةالإنسان وتطبيق السياسات والاستراتيجيات الوطنية للإدارة الصحية للنفاياتالبلاستيكية لإن حماية صحتنا وصحة أجيالنا المقبلة تستدعي اتخاذ إجراءاتفورية وحازمة للحد من تأثيرات هذه الجزيئات البلاستيكية على حياتنا اليوميةوبيئتنا المشتركة .
خميس بن سالم الحراصي – ماجستير إدارة أعمال