لم يوجه ترامب أي جريمة حرب ارتكبها جون بايدين وإدارته ، مع أهالي غزة ورفح ولما حدث من إبادات وقتل وسفك دماء إلى ضحايا غزة ورفح ، وما جزاء من يتستروا على جرائم هؤلاء الرؤساء الذين يفلتون من العقاب أمام من ادعوا حقوق الإنسان الدولية وأمام محكمة العدل الدولية وأمام جميع الجهات القضائية في أمريكا التي يقولون عنها أنها بلد التقدم والحرية والديمقراطية
بل أن هؤلاء أتوا من غابات تحتوي على وحوش ضارية لمهاجمة البشر الضعفاء الذين لا يمتلكوا القدرة العقلية والذهنية على أن تحلل أفكارهم المتخلفة سواء من ناحية أنهم يقولون إن الحكم إلى الأقوياء ، وقد يمنعون الدول العربية وروسيا و إيران والصين ودول كثيرة بأن لا تبحث عن طرق عسكرية قوية من أجل أن يدافعوا عن أنفسهم وبلادهم أمام الكيان الأمريكي الصهيوني الغربي.
بل الضعفاء الذين لا يمتلكوا الأسلحة التي تواجه العدو
الصهيوني الأمريكي ؛ فقد يموتون إما خوفا من طغيانهم وإما يموتون بأسلحتهم الغير مشروعة دوليا وقانونيا وإما أن يموتوا الضعفاء بسبب جهل الحكام أو عدم وضع حد إلى التجاوزات التي تضعها أمريكا و أتباعهم من كل مكان.
فهل الدول العربية لو أغلقوا السفارات والمصالح المشتركة بينهم وبين أمريكا بسبب الفساد الأمريكي الذي نتج عنه خسارات كبيره في نقص الموارد الغذائية وموت الجنود و الأبطال والمناضلين والمدنيين لأن الحرب التي تعلن من الدول الغير محبه إلى السلام لم تمر مرور الكرام بسبب عدم محاسبة الجناة الذين تسببوا في الحروب وفي عدم احترام اسم الإنسان الذي يريد أن يعيش عيشة كريمة دون تهجير قسري ودون تهديد من حكام أمريكا مثل أشكال ترامب وجو بايدين و أمثالهم في إسرائيل وفي دول أصبحت تظلل السكان بشكل أو بآخر من أجل عدم حماية الحاكم الضعيف إلى وطنه وشعبه.
وهل من المعقول أن القانون الدولي يمنح الرئاسة إلى الأقوياء الذين لا دين ولا ملة لهم غير عدم احترام الإنسان في الأرض ؟ وعدم مراعاة شعور الجار إلى الجار وعدم الخوف من الله عز وجل .
فهل الأقوياء من غير المسلمين هو قتل المصلين في المسجد الأقصى في القدس أو عدم احترام من يكون مسلمًا أو عدم احترام الوقت أو تغيير البشر المقيمين في بلادهم وفي أراضيهم أم بالقوة العسكرية الضاربة بالقوانين الدولية بعرض الحائط والأضرار بإسم الإنسان الذي حرمت عليه أمريكا أن يمسك السلاح النووي والبيولوجي من أجل أن يدافع عن نفسه أمام للعدوان الأمريكي الصهوني الغربي.
فأي عهد نعيش فيه نحن الآن ؛ لأن بسبب حكام أمريكا الذين قالوا أنهم الأقوياء في الأرض دون غيرهم ولو هم الأقوياء في الأرض لماذا يريدون المنطقة العربية أن تكون خالية من الجنود العرب الأقوياء ؟ الذين يحملون السلاح القوي للدفاع عن شرفهم وأنفسهم وبلادهم.
فهل أمريكا وحدها من أجل ان يقولوا أنهم الأقوياء؟ بل و مثلهم الغرب الذين طبقوا القانون الروماني القديم الذي كان ينص على عدم استخدام أي دولة ضعيفة أي أسلحة جيدة للدفاع عن نفسها وبالفعل انكلترا طبقت نفس القوانين وكذلك أمريكا وإسرائيل نفس الشئ.
لماذا لا تتغير عقول هؤلاء البشر؟ الذين اعتقدوا أنهم بإعتناقهم للمسيحية نحن لا نفهم ، أو حتى اليهوديه والتوراة لانفهم ؛ بل بعّدوا عقول البشر عن الإسلام واعتقدوا أن الإسلام لن ينتشر ؛ لانهم أرادوا أن يكونوا الأقوياء عن المسلمين في البلاد العربية التي أنزل الله فيها كل الرسالات ؛ من أجل هداية البشر ومن أجل حماية القوي و الضعيف ومن أجل تعاون الناس مع بعضهم البعض في حالات الحروب التي تُعلن من الجهلاء على الاذكياء .
ومن كرم الله – سبحانه و تعالى – على سيدنا آدم – عليه السلام – أن خلقه إنسان و جعله خليفة في الأرض من أجل أن يعمرها
ولا يفسد فيها ؛ بل بكل أسف وجدنا تكبر من حكام الصهاينة في أمريكا والغرب أرادوا أن يثبتوا للناس إنهم البشر الذين لهم نفوذ في الأرض العربية وفي كل مكان في العالم.
فأين تقارير العرب الآن أمام الإدارة الأمريكية التي ترشح
الحكام لكيد العرب واحتلالهم وقتلهم وتعذبيهم وتشريدهم أول بأول من أراضيهم و أين تاريخ روسيا مع أمريكا وأين تاريخ أمريكا مع الصين وفيروس كورونا؟ وأين تاريخ أمريكا مع اليابان ومع فيتنام ومع إيران والعراق ومصر ودول كثيره حول العالم قد تضررت من حكام أمريكا الذين يضربون القانون الدولي عرض الحائط ويتفنون أمام الناس بأشياء قد تلهوا الناس بعدم معاقبتهم أو عدم مواجتهم وجه إلى وجه.
فهل من الشجاعه عند الأمريكان من يمسك حكم أمريكا من يكون قويا ويمنع العرب من استخدام الأسلحة البيولوجيه؟ هل من يكون قويا في نظر ترامب وبايدين وأوباما وبوش والغرب من لا يكون عنده جيش قوي لمواجهة جيش أمريكا التي تدعم الاحتلال الصهيوني؟ هل من يكون قويا في نظر الأمم المتحدة من يكون قائد إلى أمريكا ويهرب من العقاب ومن الجرائم التي يرتكبها من إبادات إلى الشعوب التي تنادي بالإستقلال؟ فأين ردود الأفعال العربية حول خطاب ترامب وجون بايدين الآن؟
هل من العدل أن يوجه ترامب خطابه أمام جو بايدين والإداره الأمريكية ؟ ويقول أن في عهده إيران كانت لم تمتلك أي شىء لدعم حماس الإرهابيين في فلسطين !.
بأن هؤلاء الحكام الأمريكان أثبتوا أنهم عنصريين وهم ضد تحرير شعب فلسطين وأنهم يدعون السلام وهم دعاة حروب، ويعتبر هذا خيانة عظمى ؛ لأن التاريخ قد أثبت ذلك.
د. جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية والاقتصادية