تدعي أمريكا وإسرائيل السلام دائما مع الدول التي تريد احتلالها بالقوة العسكرية وبطريقة ليست إنسانية وليست
محبوبة لدى الشعوب التي تنادي بالإستقلال الذاتي عن دخولهم إلى أراضيهم أو الاقتراب منها ولكن من يكونوا جهلاء ولا يفهمون فيما قاله الله تعالى عن إسرائيل في القرآن وفي كتاب سيدنا دواد وعيسى بن مريم – عليهما السلام- فقد أصبحوا عبيدا وأذلاء تحت سيطرة الصهاينة وحكامهم في أمريكا وفي كل دوله في العالم ؛ لأن الله لعن بني إسرائيل على لسان دواد وعيسى بن مريم.
فهل الشهداء على أفعال الصهاينة؟ هل صدقوا على ما رأوه من أفعال إجرامية وارهابية على شعب فلسطين العربية وجنوب لبنان والدول العربية التي وافقت على السلام مع الصهاينة؟ ، فهل ذاقوا طعم النوم؟ هل ذاقوا طعم السلام المر ؟ هل ذاقوا طعم الأمن والأمان؟
وكل يوم تفجيرات وقتل مدنيين ومناضلين في أرض فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان ، وكل يوم دخول طائرات حربية ومسارات وطائرات تجسس وتشويش على الرادارات وقصف مدن في غزه وفي سوريا وجنوب لبنان وسرق ممتلكات العرب بالقوة ونظام رعب وارهاب إلى حكام الدول العربية أو منعهم من المشاركة مع جيش
جنوب لبنان وسوريا وفلسطين ونظام صهيوني أمريكي غربي لا يعرف اسم الدبلوماسية ولا يحترم القوانين الدولية ولا يعمل أي حساب إلى لجان التحكيم الدولي وكفروا الناس ويأسوا من حياتهم وقالوا إن الحكم لهم كأقوياء من اليهود أو الصهاينة.
وليس الحكم إلى الله استغفر الله ، واضح أن المخرج اليهودي دفع الأموال على سمعة الإسلام والمسلمين وقد قدموا الإسلام على يد دموية ملوثه بالدماء لتهديد الناس وعدم اقدام الناس على الأماكن المقدسة في الكعبة وبيت المقدس لدرجة أنهم قد احتلوا الأقصى وهددوا كل من يريد الاقتراب إلى المسجد الأقصى إلى الصلاة
وأن التاريخ شهد على ملف اليهود في الحرم الإبراهيمي
وقتلهم إلى المصلين الركع السجود وقت الصلاه في الأقصى أثناء حكم جولدا مائير ولا أي حاكم عربي تمكن من محاسبة جولدا مائير الصهيونية وأتباعها في الكنسيت الإسرائيلي وكانوا الصهاينه متوقعين أن العرب سيجمعون جيوشهم وسيأخذون بثأر من قتلوا المصلين في الحرم الإبراهيمي وقت الصلاة ؛ بل للأسف لا أحد فكر أن ينتقم من المسؤلين في إسرائيل ولذلك ازدادوا في الارهاب يوما بعد يوم لأنهم وجدوا العرب متمزقين وتفرق جمعهم حينما قتلوا الأبطال والزعماء من العرب.
وأن الصمت خيانة ؛ لأن اليهود تمكنوا من إقامة دولة
لهم في فلسطين لدرجة أنهم عملوا المصانع لتصنيع السلاح الغير مشروع لدرجة أن لا أحد من حكام مصر أو أي دولة عربية لا يقدر أن يأخذ معه القوة العسكرية القوية لعمل تفتيش على مصانعهم التي فعلوها بكل سهولة من أجل قتل كل جندي يقف أمامهم لحماية وطنه وأرضه.
وأن اليهود من أسسوا الحكومات إلى أنفسهم وسقطوا الإسلام لأن الإسلام قد جمع كل الرسالات التي أنزلها الله على جميع الأنبياء وأن الإسلام هو الذي حرر الله فيه العبيد من الرق ومن العبودية وحرم الله بيع البشر في الحروب أو في الأسواق وأن الإسلام من تحدث عن فلسطين وعن الأقصى حينما أنزل الله سورة الاسراء حينما أسري الرسول سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
وأن النبي عربي لله الحمد بل لو كان النبي من الصهاينة أو الأمريكان أو من دولة أخرى كانوا الصهاينة نسبوا أنفسهم له وكانوا غيروا في القرآن وكانوا زيفوا في كلام الله ؛ بل الله تحدث عن إسرائيل وقال لهم : “لاتفسدوا في الأرض مرتين” !، وأن القرآن قد وضح أفعال اليهود والنصارى وقال الله لهم أن مثل عيسى ابن مريم كمثل آدم – عليه السلام- خُلِق من تراب.
فكيف الصهاينة ينشرون الارهاب ولا يحبون الإسلام
وينشرون الفتن الطائفيه لإسقاط العربي وكتاب العربي
ومن الواجب أن العرب أن يحافظوا على دينهم ولغتهم
الجميلة ، وإلا يكونوا عبيدا أمام الصهاينة ؛ حيث أن قضية فلسطين قضية أمه بأكملها .
د.جملات عبدالرحيم- خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية