نظم مركز الزبير لتطوير المؤسسات مؤخرا جلسة “تجربتي” الحوارية الشهرية حول الاستثمار في الشركات الناشئة والتي أقيمت في مؤسسة الزبير. استضافت الجلسة كل من الدكتورة آمال الابروية شريك مؤسس لـ صحتك ومشاعل فيروز شريك مؤسس لجيو كابيتال، فيما أدار الجلسة علي شاكر القائم بأعمال مركز الزبير لتطوير المؤسسات.
وتعتبر مبادرة “تجربتي” منصة فريدة لرواد الاعمال للتواصل وتبادل الاراء والخبرات بالإضافة إلى مناقشة الحلول الناجحة والتحديات التي يواجهونها، وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي المركز الرامية إلى تطوير ريادة الاعمال في السلطنة.
تناولت الجلسة أهم المعايير التي يعتمد عليها المستثمرون في الشركات الناشئة، والوقت المناسب لطلب الاستثمار من قبل هذه الشركات، حيث ناقشت الجلسة النقاط الاساسية التي يجب على رائد العمل تجنبها أثناء طلب الاستثمار، كما استعرض المتحدثون قصص ناجحة وتجارب قيمة في مجال الإستثمار في الشركات الناجحة. ولقد شهدت الجلسة مشاركات أعضاء المركز بخبراتهم وتجاربهم في تطوير مشاريعهم التجارية..
وحول هذه الجلسة قال علي شاكر: يعد موضوع هذه الجلسة في قمة الأهمية وذلك نظرا للضروف الصعبة التي يمر بها بعض من رواد الاعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسعيهم المستمر للحصول على تمويل لدعم شركاتهم الناشئة من أجل إستدامهتها ونموها. وأشار: نعبر عن سعادتنا في مركز الزبير لتطوير المؤسسات بإستضافة متحدثين من ذوي الخبرة في مجال الإستثمار في الشركات الناشئة كالدكتورة آمال الابروي والفاضلة مشاعل فيروز الذين أثروا جلسة تجربتي الحوارية بمشاركتهم وتجاربهم في تطوير المشاريع الناشئة. وأوضح: بأننا نؤكد على أهمية الإستعداد والتحضير الجيد والمسبق لرواد الاعمال من أجل زيادة فرصهم في الحصول على الاستثمارات المناسبة، وتحقيق الأهداف المرجوة، مما يساهم في تعزيز دورهم في الإقتصاد المحلي المبني على المعرفة والابتكار.
ومن جانبها قالت د. آمال الأبروية شريك مؤسس لـ صحتك : إنني سعيدة بالمشاركة في جلسة ‘تجربتي’ التي نظمها مركز الزبير لتطوير المؤسسات في مؤسسة الزبير، كانت فرصة قيمة لتبادل الخبرات والنصائح مع زملائي رواد الاعمال أعضاء مركز الزبير لتطوير المؤسسات، وأتطلع إلى المزيد من التعاون لدعم رواد الأعمال في رحلتهم نحو النمو والتطور.
وأشارت مشاعل فيروز: بأن جلسة تجربتي تعتبر فرصة قيمة لرواد الاعمال أو المهتمين بريادة الاعمال من أجل إثراء تجاربهم وتطوير مشاريعهم التجارية حيث توفر الجلسة فرصة لهم لتبادل الخبرات والنصائح مع الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات والجالات. واشارت بان هذه الجلسة تعتبر فرصة لإستعراض تجاربنا في مجال الإستثمار في الشركات الناشئة والتي بدورها سوف تعزز دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإقتصاد الوطني. ومن هنا أشكر مركز الزبير لتطوير المؤسسات على إتاحة لنا هذه الفرصة للمشاركة في هذه الجلسة.
علما بأن مركز الزبير لتطوير المؤسسات الذي تأسس في عام 2013 هو أحد أهم المبادرات المنبثقة من رؤية مؤسسة الزبير الاستراتيجية لمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع العماني، والتي تعكس إيمان المؤسسة بمدى أهمية المؤسسات الصغيرة في النهوض بالاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.