يتميّز ماء “ميسيلير” بقدرته على تنظيف البشرة وترطيبها وتهدئتها في خطوة واحدة. اكتشفوا فيما يلي أسرار هذا المستحضر الذي أصبح تواجده ضرورياً في حقائبنا التجميلية وتعرّفوا على الأخطاء التي يمكن تجنّبها عند استعماله.
ما هو ماء ميسيلير؟
ماء “ميسيلير” هو في الحقيقة محلول تمّ تعديله ليكتسب مظهر الماء. يحتوي هذا المحلول على جزيئات صغيرة تذوب في الماء وتتمتّع بقدرة على “التقاط الشوائب” مثل آثار الماكياج والغبار والإفرازات الزهميّة. وباستخدام هذا المحلول، يمكن الحصول على بشرة نظيفة ونقيّة.
لكن ما هو الفرق بين ماء “ميسيلير” وماء الصنبور أو المياه الحراريّة؟ الفرق بسيط ويكمن في أن الاثنين الأخيرين لا يحتويان على عناصر منظّفة مما يسمح بشطف البشرة فقط دون تخليصها نهائياً من الشوائب. أما ماء “ميسيلير” فهو ينظف الوجه، كما أنه خفيف ويترك إحساساً محبباً بإنعاش البشرة.
مستحضر لكل أنواع البشرة
يتميّز ماء “ميسيلير” بعدم احتوائه على الكحول أو الصابون أو العطور. ويتوفر أنواع منه لكل نوع من أنواع البشرة: ماء “ميسيلير” غنيّ بالزنك للبشرة الدهنيّة، ماء “ميسيلير” غنيّ بخلاصة الأزهار الزرقاء للبشرة المتعبة، ماء “ميسيلير” غنيّ بخلاصة العنب للبشرة الحسّاسة. أما في حالة البشرة التي لا تعاني من مشاكل محدّدة فيُنصح باستعمال ماء “ميسيلير” ذي التركيبة الكلاسيكيّة.
لاستعمال هذا المستحضر، رطّبي به دائرة قطنيّة تمسحين بها آثار الماكياج عن بشرتكِ مع تكرار هذه العمليّة حتى تصبح الدوائر القطنيّة خالية من أي آثار لمستحضرات التجميل. يستعمل ماء “ميسيلير” مساءً لتنظيف البشرة، وصباحاً لإيقاظها، وحتى خلال النهار لإنعاشها مما يجعل منه مستحضراً مثالياً لكلّ الأوقات.
تحضير ماء “ميسيلير” في المنزل
يتوفر في الأسواق ماء “ميسيلير” من علامات تجارية مختلفة، ونجده في المتاجر الكبيرة وفي محلاّت بيع مستحضرات التجميل، لكن يمكن تحضيره أيضاً في المنزل.
ولتحضير ماء “ميسيلير” في المنزل يجب استعمال: مياه معدنيّة، ماء ورد أو ماء زهر، غليسيرين نباتي، أساس “ميسيلير” مرطّب، ومواد حافظة تتوفر عادةً في متاجر بيع المستحضرات الطبيعية.
يتمّ خلط جميع هذه المكوّنات في عبوة واحدة وحفظها في مكان بعيد عن الضوء أو حتى في الثلاجة، وهذا ما يزيد فعاليتها في مجال إنعاش البشرة وإعادة الحيويّة إليها بالإضافة إلى محاربة مشكلة توسّع المسام.
كل هذا يجعل ماء “ميسيلير” مثاليا للمرأة المستعجلة التي تبحث عن مستحضرات فعّالة ومتعددة الاستعمالات.
5 أخطاء شائعة عند استعماله
يتميّز ماء “ميسيلير” بسهولة وسرعة الاستعمال ولكن فعاليته ترتبط بحسن استعماله وتجنّب هذه الأخطاء لدى تطبيقه.
• فرك البشرة
يمكن للمفعول المنظّف لماء “ميسيلير” أن يكون قاسياً في حال فركه بشدّة على البشرة، ولذلك من الضروري اعتماد النعومة لدى تمرير الدوائر القطنيّة المبللة بهذا المستحضر على الوجه، خاصةً لدى تنظيف بشرة محيط العينين الحساسة.
• عدم شطف البشرة بعد استعماله
قد تقرأون على عبوة ماء “ميسيلير” عبارة “بدون شطف” ولكن في الحقيقة يفضّل شطف الوجه بالماء بعد استعمال هذا المستحضر (والأفضل أن يتم غسله بالصابون الطبيعي أو البلدي) فهذا يساعد على تنظيف البشرة بالكامل من أي آثار قد تكون بقيت عليها.
• استعماله لتنظيف الكحل والماسكارا
إن استعمال هذا المستحضر لتنظيف العينين يفرض تبليل الدوائر القطنيّة به وفركها على العينين. وهذا غير مستحب نظراً لرقة هذه المنطقة. من الأفضل تنظيف العينين بزيت نباتي يخلّصها من الشوائب بنعومة ويرطّبها بالعمق.
• استعماله على البشرة الجافة والحسّاسة جداً
يتحدّث الخبراء عن إمكانية استعمال هذا المستحضر على البشرة الجافة والحسّاسة، ولكن في الحقيقة فإن البشرة الحساسة جداً تجد صعوبة في تحمّله كونه يزيد من جفافها. ولذلك من الأفضل استبداله في هذه الحالة بمستحضرات تنظيف أخرى تكون بصيغة الزيت أو الحليب، أو حتى الكريم مما يؤمّن حماية للبشرة من التحسّس.
• اعتماد هذا المستحضر كأساس لروتين تنظيف البشرة
إن استعمال ماء “ميسيلير” بمفرده ليس كافياً لتنظيف البشرة، كونه لا يزيل 100% من الشوائب المتراكمة عليها، ولذلك يجب إدراجه ضمن روتين تنظيف البشرة الذي يعتمد على استعماله ثم غسل الوجه بالماء ومستحضر راغي في خطوة أساسيّة ضرورية للحفاظ على نقاوة البشرة.
المصدر: العربية.نت – رانيا لوقا
#عاشق_عمان