إن الفترة التي يتناقش فيها ترامب مع نظيره الرئيس الأمريكي جو بايدين على أنها فترة يعيش فيها العالم العربي في قلق وفزع واستفزاز بسبب الحروب التي تعلنها أمريكا وحلفاؤها من الغرب لدعم إسرائيل بكل قوة وهل ليس ملفات ارهاب وقد يعلنوها حكام أمريكا لإرهاب العرب وما يحدث هذا كان من الواجب قطع العرب العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا أولا من أجل أن إسرائيل تتوقف عن العمليات الحربية العسكرية الإجرامية بل من المؤلم أن حكام أمريكا قد يتكبرون على الله -عز وجل-
لإنهم بلا ثقافة وبلا حضارة وقد خالفوا القوانين الدبلوماسية التي هي جزء لا يتجزء من الحصانات القضائية ، وأين مبدئ الشورى عند هؤلاء لا يوجد عندهم غير الكبرياء والتمييز العنصري ويتركون إسرائيل تفعل كما تشاء مع أهالي فلسطين والعرب بوجه عام ، وكيف حينما أحد يمنع أي حاكم أمريكي مثل ترامب أو جو بايدين يقولوا أن إسرائيل تدافع عن أنفسها رغم أن كان من الواجب أن العرب يمنعون أي مساعدات إلى أمريكا التي تأخذ الأموال من العرب لدعم إسرائيل الذين يقتلون شعب فلسطين ويعلنون عليهم الطرد والتهديد أو القتل والابادات ، فهل هذه الأفعال الإجرامية ليست ارهاب في نظر كل حاكم أمريكي او غربي جاهل؟.
وللأسف حينما أدعى ترامب منذ يومين أثناء اجتماعه مع الجمهوريين في ولاية أمريكية وكان جالسا مع الحاضرين
قال أنه : “تعرض إلى ضرب نار في أذنه من أحد القراصنة” وقالوا أنه شاب مريض نفسيا أو مدمن من ولاية بنسلفانيا الأمريكية وقرروا قتل الشاب الأمريكي ، وكما أمرهم ترامب بقتله فاقتلوه رغم أن الدولة من الواجب أن تعتني اعتناء كاملا برعاية الأطفال والشباب والكبار سواء من الناحية البيولوجيه والصحية والثقافية والفكرية والنفسية
بقصد تحقيق مستويات عاليه من الرفاهيه الاجتماعيه من اجل تحسين جودة الحياه في مجتمع
امريكي لان كل شخص يريد ان يسافر ويحصل علي فرصة
عمل او اي دراسه او عمل مشروعات قد يذهب الي أمريكا ،
بل بسبب جهل الحكومه الامريكيه قد ضيعوا شباب الجيل الرابع مما ادي الي
تدهور الاقتصاد وتدهور العلاقات السياسيه والاقتصاديه داخل أمريكا وخارجها ،
وحينما حاكم يتكبر علي الناس
ولا يحب المناقشه معه ويمارس
الارهاب ضد المسلمين ويشجع
الصهاينه علي ممارسة الارهاب
مع الدول العربية فهل يعتبر حاكم عاقل او ذكيا بل يعتبر حاكم بلطجي وبلا وعي
لان إسرائيل تجاوزت الحد الغير مسموح به ، لان وراءهم أمريكا
وكيف ابناء الصهاينه لم يقتلون
نيتنياهو او اي حاكم امريكي
لان كل حاكم يكره السلام
قد ينجو من القتل بيد
اي صهيوني امريكي او إسرائيلي او غربي .
وحينما احد يذكر ما فعلوه الصهاينه مع رابين الذي وافق علي السلام مع مصر والعرب
وكانت نهايته القتل علي يد شاب
إسرائيلي لدرجة ان الشابات
اليهوديات اعتزوا به وجعلوه
فخرا لهن وكل شابه تريد ان تتزوج كانت تتمني ان يتزوجها
ايجال عامير قاتل راببن
لانهن وجدوا فيه البطل وقالوا انه وطني ومواطن عظيم
لانه يحترم القوانين اليهوديه
اي ان اليهود غير تابعين
الي القانون الدولي نهائيا
وانهم شرعوا الي انفسهم
حقوانين دمويه ؟ وغير انسانيه
وتخالف احترم الانسان الي اخيه الانسان فهل هم بشر او غيرهم
من العرب او غير العرب حيوانات او حشرات ؟
وان الواقع الاليم الذي يعيش فيه العالم كله بسبب جهل
حكام أمريكا والغرب واسراءيل
وكيف ترامب يتهم الشاب الذي قال انه ارهابي ومن ولايه امريكيه معروفه بالارهاب وتجار المخدرات والسلاح باانه شاب
ارهابي
وكيف في نفس اللحظه يتهموا الشاب ومن ناحيه اخري
يقولوا انه مريض نفسي
ولماذا ترامب لم يعالج الشاب المريض نفسيا في أحد المصحات النفسيه وكان كسب فيه صواب كبير
علي الاقل كانت فكرة الامريكان
تغيرت عن تصرفات ترامب
المريض عقليا بالسلطه والجاه والمنصب
بل للاسف هذه اخلاق ترامب
مثل غيره تمام من اليهود
الذين يختلفون مع علماء المسلمين بكافة انواعهم
فااين بن لادن الذي كان مسلما
وليس من اختصاص اي رئيس امريكي ان يقتله او يعتدي عليه
بل للاسف الغرب اعطوا
الفرصه الي حكام اليهود والصهاينه من اجل ان يجعلوا
المسلمين كا المجرمين في آلأرض .
فأين الباحثين حول العالم
لعمل ابحاث حول كل معلم
يهودي لا يفهم اي شيء في التعامل البشر .
وان بطريقة ترامب سوف يقتل كل من يعارضه وقد يتهم كل من يعترض علي فساده
بالجنون القتل
ورغم ان أمريكا وإسرائيل من نشروا. المخدرات في الدول العربية من اجل موت الشباب بالبطيء. حتي ما احد يكون عنده القوه. العضليه والفكريه
للدفاع عن نفسه ووطنه امام الصهاينه والامريكان
فأين الانسانيه .
فإن الدين معاملة
د /جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية وحقوق الإنسان