كان منهج الإمبراطورية الرومانية، يقوم علي نظام الهيمنة علي الشعوب والأقطار، ومحت الي الوحدات السياسية الأخرى المستقلة، التي تجمع أوصاف الدولة وكان من العسير وجود الوظيفة الدبلوماسية، والقانون الدبلوماسي في عصر الرومان، لأن وجوده لا يمكن تصوره بل القانون الدولى كله لا يتصور وجوده، الا اذا تعددت الوحدات السياسية المستقله كل منها حتي يكون هناك علاقة دبلوماسية دولية.
ويلزم عدم الخلط بين النظام الاستعماري الذي يؤدي إلي تمثل الدبلوماسيه، اي ان الدولة المستعمره علي إقليم الدولة الخاضعة الي الاستعمار ومجموع ممثلي المقاطعات كانت تخضع الي الإمبراطورية الرومانية لأنهم كانوا يتمتعون بمركز قانوني خاص بهم الا انهم ليسوا من قبيل الممثلين الدبلوماسيين، وقد يري الأستاذ ادموند وولسن ن الإمبراطورية الرومانية لم تعرف الدبلوماسية المعاصرة وان هذه الدبلوماسيه ما كان يتصور وجودها وقيامها خلال الأمبراطوريه الرومانية، لأن روما لم تلجيء الي المفاوضات، بل كانت تحكم العالم كله، ولا تسمح بوجود وحدات سيادة متساوية معها بل كانت روما تصدر الأوامر، وتفرض شروطها وكانت تصدر القوانين، وتفرض علي ما سواها من الأقاليم الخضوع لهذه القوانين، ومن خلال التحليل القانوني الدقيق لوضع الإمبراطورية الرومانية ففي خلالها كانت العلاقات بين الرومان والعالم قائمة على الحرب لأنها كانت لا تسمح بوجود دول أخرى في العالم تناقشها وتقف أمامها وانعدام تعدد الوحدات السياسيه المستقلة في الداخل أو الخارج مما يؤدي إلي انعدام العلاقات الدبلوماسية مما أدي إلي ضعف الأمبراطوريه الرومانية من الناحية الحربية وبل أنها لن تعد قادرة علي السيطرة الي الشعوب الأخرى بالقوة السلاح وهو العصر الذي بدأت فيه تفكك الإمبراطورية الرومانية وظهور وحدات سياسية أخرى في المجتمع الدولى فإن الدبلوماسيه والعلاقات الدبلوماسية والقانون الدبلوماسي وجد كل منهما أسباب وجوده وقد حدث في إيطاليا بعد تحريرها من السيطرة الرومانية داخل شبه الجزيرة الإيطالية.
حيث أن الله سبحانه وتعالى اثبت في القرآن الكريم الأفعال السيئه التي ارتكبوها الرومان
لأن الله سبحانه وتعالى نهي
الحروب وعن عبودية الجبابره الي البشر وحينما دخلوا الرومان الي مصر بلد الحضاره قد ارتكبوا
عمليات حربية شنيعة ضد المصريين من أجل أن يجعلوا مصر إقليم خاضع لهم بطريقة أو بااخري وحينما نزل القرآن الكريم
قد أمر الله الرسول س محمد رسول إلله صلي الله عليه وسلم
باارسال جيش تحت إشراف الفاروق س عمر بن الخطاب
الذي أرسل س عمرو بن العاص
رضي الله عنه، الي مصر
لفتحها والي محاربة الرومان
الذين قتلوا العديد من المصريين
لأن الرومان كان معهم السلاح
ويمنعون اي احد ان يدافع عن نفسه، بنفس طريقة الأمريكان
والصهاينة الذين تمكنوا إعلان الحروب علي الشعوب العربيه لدرجة انهم يمنعوا المقاومة الفلسطينية واللبنانيه والإيرانية
وغيرها من الدفاع عن أنفسهم
حتي يجبروا الشعوب الي الخضوع لهم بالقوة العسكرية
ولهذه الأسباب فعلت أمريكا
وإسرائيل ودول الغرب كذا مؤامرة لإسقاط الإسلام حتي يصرفون الناس عن الإسلام
وعن التاريخ سواء قبل الإسلام او بعد الإسلام
ولدرجة ان اليهود اتجهوا الي
فكرة الرومان وعملوا الي أنفسهم
قانون خاص بهم ويخترقون القانون الدولى
وكيف يخالفون القانون الدولى
ولا يخضعوا الي المحاكمات
وكيف يجبرون الدول العربية
علي أشياء ضد قضية فلسطين العربيه وقد يهددون اي دوله
في العالم لو تمكنت من الأسلحة
العصريه آلحديثه من أجل مواجهة إسرائيل وأمريكا ودول الغرب.
فااين الدبوماسيين لماذا لم يقفوا
وقفة رجلا واحد لعمل عقوبات
علي أمريكا واسراءيل لأنهم قتلوا العسكريين وفككوا الجيوش العربيه وغيرها
لأن هدف أمريكا وإسرائيل هو قتل البشر الذين بلا قيادة
وبلا سياسيين أقوياء وبلا أسلحة
قويه.
وللأسف عادة العرب هو التسامح
بل في نظر دعاة الحروب علي أن من يتسامح مع مجرمين يعتبر
خائف او مجرم أو ضعيف.
وان العالم على حافة الآنتحار بسبب هيمنة الأمريكان علي سيادة العالم كله، ومن الخطر أنها تهيمن علي الشعب الفلسطينى
ولا تريد أن تحرر شعب فلسطين من الاحتلال الصهيونى
وكيف تمنع اي مناضل فلسطينى
حر ب ان يدافع عن نفسه ووطنه
وأرضه وليس من الشجاعة
أن تمنع أمريكا اي دولة من دعم فلسطين أو غيرها
وان الله من تحدث عن الفساد
والمفسدين في الارض الذين
لا يذكرون الله ويحاربون الله ورسوله
وان لله وانا اليه راجعون.
د. جملات عبدالرحيم- خبيرة العلاقات السياسية وحقوق الإنسان