أشاد عدد من رجال الاعمال العُمانيين المشاركين في معرض الجزائر الدولي، بالجهود الحكومية المبذولة لإشراك القطاع الخاص في الوقود الرسمية المشاركة في الفعاليات الاقتصادية الخارجية التي من شأنها أن تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والدفع بالمنتجات والصناعات العُمانية إلى الانتشار في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأكدوا أن مثل هذه الزيارات تسهم في إقامة مشروعات استثمارية وتوقيع عقد عقود تجارية وتعزز من العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح المكرم الدكتور سالم بن سليم الجنيبي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الوسطى أن زيارة وفد سلطنة عُمان إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ضم عدد من رجال الأعمال العُمانيين التقوا خلالها عدد من أصحاب المعالي والسعادة ممثلي مختلف الوزارت والمؤسسات الجزائرية ورجال الأعمال الجزائريين، مؤكدًا على أهمية مشاركة رجال الأعمال في الزيارات الرسمية للدول الشقيقة والصديقة التي تتيح لهم التعرف على بيئة وفرص الاستثمار المتاحة وعقد والشراكات التجارية في تلك الدول.
وقال إن السوق الجزائري يعد سوقًا واعدًا يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية والتجارية يقدم حزمة من التسهيلات والحوافز المشجعة للاستثمار، داعيًا رجال الاعمال الجزائريين إلى زيارة سلطنة عُمان لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة والالتقاء بنظرائهم من رجال الأعمال العُمانيين لبحث فرص الاستثمار والشراكات التجارية
وزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في الدورة 56 لمعرض الجزائر الدولي وما تضمنته من لقاءات مع المسؤولين وزيارات للمصانع وتنظيم فعاليات اقتصادية وفنية من شأنها أن تتيح لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من اقتناص الفرص الاستثمارية لإقامة مشاريع مشتركة مع الجانب التجاري وتوقيع العقود التجارية لتسويق منتجاتهم بالسوق الجزائري والأسواق المجاورة.
من جانبه قال سعد بن سهيل بهوان رئيس مجلس إدارة المؤسسة التجارية العُمانية إن وجود رجال الأعمال العُمانيين ضمن الوفود الحكومية من شأنه أن يسهل عملية إقامة المشاريع الاستثمارية، مشيرًا إلى أن زيارة الجزائر كانت ناجحة؛ إذ تمكن رجال الأعمال من التعرف عن كثب على طبيعة المناخ الاستثماري وأهم الفرص المتاحة والتسهيلات والحوافز المقدمة للاستثمار في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ودعا رجال الأعمال العُمانيين إلى فتح قنوات جديدة للاستثمار ومنافذ تسويقية للمنتجات العُمانية ليس فقط بالجزائر وإنما في كافة دول العالم التي تتمتع بالاستقرار والفرص الاستثمارية الواعدة.
من جهته أشار الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة للسيارات إلى أن هذه أول مشاركة للشركة في معرض الجزائر الدولي تعد مشاركة استطلاعية للتعرف على سوق العمل لمعرفة السوق من خلال الالتقاء بعدد من المسؤولين والمعنيين في النقل العام بالجزائر، مؤكدًا أن السوق الجزائري يعد سوقًا واعدًا خاصة في قطاع السيارات والنقل العام والخاص.
وقال إن المشاركات الرسمية التي جاءت ضمن مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف الدورة 56 بمعرض الجزائر الدولي وحظيت باهتمام حكومي وخاص من الجزائر ما يسهم في عقد شراكات تجارية واستثمارية بين البلدين الشقيقين وتمكنت الشركة من الحصول على مجموعة من الطلبات في قطاع السيارات والنقل.
وأكد أزهر بن حمود الهنائي من مشاريع بن أحمد للصناعات البلاستيكية أن المشاركة في جناح سلطنة عُمان في معرض الجزائر الدولي أتاحت للشركة معرفة مواصفات ونوعية المنتجات التي يحتاجها السوق الجزائري من المنتجات البلاستيكة وأهم التسهيلات المقدمة لرجال الأعمال والتجار العُمانيين عند تصدير منتجاتهم والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال.
وقال إن السوق الجزائري يعد من الأسواق الواعدة للمنتجات والصناعات العُمانية وتلقى قبول من المستهلك الجزائري، داعيًّا رجال الأعمال وصاحبات الأعمال العُمانيين إلى الاستفادة من علاقات التعاون المتميزة بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية في الاستثمار وعقد الشراكات التجارية مع نظرائهم من الجانب الجزائري والتي من شأنها زيادة التبادل التجاري ورفع الحجم الاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وأكدت نادية بنت سعيد الرواحية صاحبة مشروع إشراقات فضية للحرفيات أن مشاركتها الأولى بمعرض الجزائر الدولي ضمن جناح سلطنة عُمان التي تحل ضيف شرف للدورة 56 للمعرض، تعد مشاركة ناجحة أتاحت لها الفرصة التعريف بالتراث والحرف العُمانية وخاصة المشغولات الفضية، موضحة أن هناك إقبالًا كبيرًا من الزوار الجزائرين على الجناح الحرفي بجناح سلطنة عُمان بهدف التعرف على الحرف العُمانية والخناخر والمشغولات الفضية المطلية بالذهب.
وأعربت عن سعادتها لهذه المشاركة التي ستسهم في توسع أعمال مشروعها في الفترة القادمة والدخول للسوق الجزائري الذي يعد من الأسواق الواعدة.
