كتب: خليفة البلوشي
بعد إستقالة مجلس الإدارة السابق، وبرغم فتح باب الترشح لمرتين يتابع الشارع الرياضي بالخابورة العزوف في عدم الترشح من أبناء النادي، حيث سجلت القائمة الأولى غياب منصب الرئيس وحضور ضعيف لباقي الأعضاء، وفي المرة الثانية لم يتقدم أحد أو ربما تقدم شخص لمنصب الرئيس ولكن سجلت القائمة فجأة إنسحاب الأشخاص الذين ترشحوا عندما فُتح باب الترشح للمرة الأولى، بعدها ساد الموقف صمتًا غريبًا على الساحة الرياضية، وكثُرت التساؤلات عن أسباب عدم وجود رجال ينقذون هذا النادي العريق الذي على مرور الإدارات السابقة حقق نتائج إيجابية ومشرفة وأخرها الإدارة التي كان قائدها الشيخ/ سلطان بن حميد الحوسني، هذه الإدارة التي تركت النادي في أحسن حال وهو الصعود إلى دوري عمانتل وإحراز المركز الرابع في جدول الترتيب، كما وضعت المراحل السنية في مسار المنافسة الشرسة والقوية، بالإضافة إلى صفر للمديونية، ومع هذا لم يجد النادي الحلول المناسبة لتدارك الموقف والتشاور حول الوضع الحالي للنادي وما يعيشه من فراغ إداري وعزوف من قبل الأعضاء لتدارك الوضع وإيجاد الحلول اللازمة التي تعود على النادي بالفائدة؟
هناك مناشدات بتدخل اللجنة الاستشارية واللجنة العمومية والجهات المعنية لأجل إيجاد الحلول السريعة للنادي والعمل بصورة واضحة وبشفافية، ومناقشة الأمور التي من شأنها إعادة الأوضاع لنصابها والخروج بآلية عمل جادة لقيادة دفة النادي للسنوات القادمة.
أسئلة كثيرة تطرح في هذا الإطار، والسؤال المهم هو أين رجال الخابورة من هذا الوضع؟ وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي يفضلون الفرجة والمتابعة وكأن الأمر لا يعنيهم من بعيد أو من قريب وتناسوا أن لنادي الخابورة تاريخًا وإنجازات قد تحاسبهم عليها الأجيال القادمة، الوقت ضيق للاستعدادات فإلى متى يبقى الحال على ما هو عليه؟ يجب على المحبين والمخلصين من الرجال الأوفياء وضع النقاط على الحروف التي من شأنها تصحيح المسار في كيان الفهود في ظل الفراغ في المجلس الإداري والعزوف عن الترشح، وهذا سيكون سلبيًا في المستقبل القريب ومن خلال الموسم الذي على الأبواب إذا لم نلمس العمل الذي يعطي رؤية واضحة تحقق التطلعات والآمال.
مشهد العزوف عن الترشح مخيف، ولكننا على يقين بأن مشايخ وأبناء ورجال الخابورة لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يتخلوا عن ناديهم فهم كما عودنا دائمًا أصحاب المواقف الصعبة، صدقوني سوف نسمع الأخبار السارة خلال الأيام القليلة القادمة في هذا الشأن.



