نظّمت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء” أمسية اقتصادية بعنوان “قطاع التصنيع بين التصور والواقع” بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ضمن فعاليات أسبوع الصادرات العُمانية 2019.
وناقشت الأمسية بمشاركة عدد من الخبراء والمعنيين بالقطاع التحديات التي تواجه قطاع التصنيع في السلطنة ونظرة الشباب والمجتمع للوظائف في هذا القطاع ومستقبل القطاع في ظل الثورة التقنية العالمية.
وقد أدار الأمسية خالد بن الصافي الحريبي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “إرث المتكاملة” وبمشاركة كل من نيليما فياس مدير الشؤون المصرفيّة والماليّة بشركة “أس في بتي صحار للنسيج” والبروفيسور بيتر فورد من جامعة نوتنغهام ترينت، وأنجيلا هوبس المديرة التنفيذيّة لشركة تريتك المحدودة، وأماندا لي مديرة استراتيجيّة العلامة ومصادرها بشركة نيست، وبشاير الريامية استشاريّة ابتكار أغذية ومشروبات بمركز الابتكار الصناعي.
وتعمل السلطنة على تطوير قطاعاتها الاقتصادية وتعزيزها بما في ذلك قطاع التصنيع الذي يتوقع أن يشهد نموًّا ملحوظًا في تنوّع مجالاته، إذ تُشير البيانات إلى أن قطاع التصنيع يتطلّب اليوم كوادر متنوّعة في مهاراتهم وتخصصاتهم التي تجمع بين التصميم والابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي والاستعمال الأمثل للبيانات.
ومن المقرر أن تختتم اليوم فعاليات أسبوع الصادرات العُمانية 2019 الذي تنظمه الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العُمانيّة (إثراء) على مدى خمسة أيام شارك فيه عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وهدف الأسبوع إلى مساعدة المشاركين من رواد الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تطوير أعمالهم وتعزيز منتجاتهم وتجاوز العقبات المحتملة في عملية التصدير وتحقيق عائدٍ أكبر وقاعدةٍ أوسع من الأسواق والمستهلكين.
وقد تضمن الأسبوع خمس حلقات عمل بمشاركة عدد من المعنيين والخبراء في مجال التصدير، واستعرض أفضل
الممارسات المتعلقة بالتصدير وسياساته للوصول إلى أسواق العالم، وركزت حلقات العمل على عدة موضوعات تمثلت في أساسيات التصدير وإجراءاته وتطوير منتجات جديدة والمعايير والمواصفات المهمّة في المنتج المصدّر ووضع استراتيجية رقمية دولية للمنتجات والتسويق الإلكتروني وسوق الإبداع العالمي وتأسيس علامة تجارية دولية وأهمية العلامة التجارية والتعبئة والتغليف للمنتجات.
وقد أكد المشاركون في فعاليات أسبوع الصادرات العُمانية استفادتهم من هذه الفعاليات التي سعت إلى توجيه الشركات الراغبة بالدخول في سوق التصدير العالمي ونقل منتجاتهم من مرحلة الإنتاج المحلي إلى مرحلة التسويق العالمي، مشيدين بالقائمين على تنظيم هذه الفعاليات.
وأوضحوا أن حلقات العمل التي تضمنها الأسبوع ساهمت في معرفة التخطيط الجيّد لبدء عملية التصدير والتعرف على الأسواق التي يمكن البدء في تصدير منتجات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إليها، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات مع المشاركين في “أسبوع الصادرات العُمانية”.
العمانية
#عاشق_عمان