قل عكس ما يتناقل الإعلامُ
إن قال حربٌ فالصحيح سلامُ
او قال فقر فالغنى هو قصدهُ
إن قال ماء فالحياة ضرامُ
وإذا أطال حديثه فبلا هدى
في صمته يعني هناك كلامُ
إن قال قوم من دعاة تفاوض
فهمُ وما يدعونه إجرامُ
أو قال قوم هم دعاة عدالة
فاعلم بأنهمُ همُ الظلّامُ
إن الحقائق لا تغيب وإن سعى
في طمسها الأقوام والأعوامُ
كم صالح يفنى لأجل حقيقة
ولأجل بطلان يعيش طُغامُ
كم علمتنا الحادثاتُ بأننا
لا علمَ فينا ما لنا إعلامُ
ونعود لا ندري بشيء هكذا
يلهو بنا الأعداءُ والأيامُ
ننسى سريعًا؛ يا لنا! أوما لنا
لزماننا ومصابنا أفهامُ!؟
?هلال بن سيف الشيادي ?
#عاشق_عمان