انطلاق فعالية “رنين الفنية” بولاية مطرح
21 نوفمبر، 2024
وفاة مواطنين وإصابة 22 شخصاً بسبب حادث مروري بين 7 مركبات
21 نوفمبر، 2024
التفاوض تحت النّارين
21 نوفمبر، 2024
الجزء الأول سالم أخصائي تركيب وقياس الأعضاء الصناعية ، يعمل بأحد المستشفيات الخاصة ، يعيش حياة سعيدة مع زوجته التي اختارها قلبه لتشاركة مشوار حياته ، مروة زوجة سالم مصورة...
Read moreDetailsأستقل سيارة الأجرة ، لم يكن بها أحدا أخر فقط هو والسائق ، كانت تظهر عليه علامات الإستعجال والقلق الشديد ، وكأنه على موعد أنتظره سنين طويله ، يتلفت في...
Read moreDetailsالجزء العاشر والأخير .. طلب حمدون من أبنه سلوم أن يدخل ويخرج من فتحة الإبرة التي يقبض عليها حمدون بإصبعه ، تردد سلوم كثيرا وهو ينظر إلى فتحة الإبرة الضيقة...
Read moreDetailsالجزء التاسع … بينما كان سلوم يمشي في السوق اذا بفتاة حسناء فائقة الجمال ممشوقة القوام تظهر أمامه ، لم يستطيع سلوم أن يزيح بصره عنها ولو لمحه ، فأخذ...
Read moreDetailsالجزء الثامن … أحس كل من يمر من أهل القرية بالقرب من بيت حمدون وسلوم بثقل لم يحس به من قبل ، لم يكن أهل القرية يشاهدون ما طمس عن...
Read moreDetailsالجزء السابع … أحتضن الخواتم وضمها إلى صدره ثم قرأ سورة الإخلاص والكرسي ، فطارت كل الغربان بالضاحية وبدأت تتلاشى والنار تحرقها من أخرها إلى اولها ، هكذا تبددت في...
Read moreDetailsالجزء السادس … عبر طير الرخ العملاق ب سلوم مسافات طويلة ، كان سلوم لحظتها يصارع قوة الهواء الذي يرتطم بوجهه ويواجه صعوبة في التنفس ، لحظات وسلوم يفقد وعيه...
Read moreDetailsالجزء الرابع .. بينما سلوم يصرخ باعلى صوته متحدياً السحرة ، كانت هناك عجوز تراقب كل ما جرى ، فلم يكن حظ سلوم جيدا كما كان يتوقع ، فقد رأت...
Read moreDetailsالجزء الثاني .. مر أربعة شبان بسيارتهم من الطريق العام القريب من بيت سلوم ، كانوا مسرعين بعض الشيء ، قفز امامهم تيس فصدموه بسيارتهم ومات التيس على الفور ،...
Read moreDetailsالجزء الأول … سلوم شاب عشريني يسعى أن يكون عكس اقرانه من بني جنسه ، يريد أن يكون متميز في كل شيء حتى في افعاله ، فكان يراقب ابيه طوال...
Read moreDetailsمثل كل الليالي المقمرة الجميلة في فصل الصيف عندما يتغدر الهواء عذوق النخيل فيهزها وكأنه خاب يقضم الشماريخ ليقيض عليها قبل أوانها ، يتمدد سليمان على فراشة في فناء المنزل...
Read moreDetailsتعدَّت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، والصمت يلف المكان بهدوء مخيف لا تكاد تسمع إلا أصوات نباح الكلاب الضالة في أزقة الشوارع، وصوت أبواق السيارات القليلة التي تمر بالقرب...
Read moreDetailsبقلم جمال النوفلي : الحلقة الثالثة كان اسمها زينا، أعني الفتاة الفرنسية الجميلة التيكانت تعمل على طاولة استقبال الفندق، كانت تبش ليبسعادة مكسورة قليلا عندما عدت عليها قبيل الغروبلأسئلها عن رمز الواي فاي، ولا أدري لماذا كنت أفترضأنها يجب أن تكون في كامل سعادتها عندما تراني أوتلتقي بي، لماذا يخيل إلي دائما أن على الناس أنيكونوا سعداء بمجرد تواجدي حولهم وحديثي معهم،إنها أنانية فعلا إنانية عمياء أن أعتقد أن الناس وجدوالينشروا السعادة من حولي، لا بل هو غرور هذاالشعور، غرور مقيت جدا وكريه، لماذا يفترض على هذهالفتاة الجميلة أن تمحضني كامل صداقتها وسعادتهالمجرد أنها أفضت إلي قبل نصف ساعة بجانب مظلممن حياتها في حيها البائس، على أن الفتاة لم تكنتقصد إظهار الحزن في ابتسامها لكن استقبالها ليبروح أقل نشاطا وحماسا من قبل أصابني بشيء منالتردد والنفور، وعيناها الغارقتان في الحزن، إنها منذلك النوع من الناس الذين تطفو أرواحهم على وجوههموعيونهم فتتجلى على أجسادهم حزنا أو فرحا ولا يقدرجسد الانسان على السطيرة عليها، فترى مشاعرهممكشوفة مهما حاولوا اخفاءها.، وأنا بدوري لم أحاولأن أتبين سبب كدرها، ولا أن أوضح أنني لمحت خوالجبؤسها، كان علي أن أمثل أنني لم ألحظ ملامحتعاستها. - لو سمحت زينا اريد رمز الواي فاي- حسنا، تفضل ناولتني بطاقة صغيرة فيها الرمز وأضافت: - الرمز هو اسم الفندق، كان على بطاقة الغرفة لو قرأت. - أجل، لكني لا أقرأ الفرنسية. وأضفت: - أيضا أريدك أن تعلميني حين يصل صديقي طارق بعدساعتين. - حسنا سوف أفعل سيدي. هل هو عماني؟- لا. هو فرنسي من أصل عربية. ابتسمت ابتسامة غريبة وانحت تدون ملاحظة في ورقةمخفية أمامها. طارق هو صديق داميان الذي جئت له زائرا في باريس،وكنت قد نسقت زيارتي مع عودة داميان من تايلند حيثيقضى فيها عامين لدراسة الهندسة وقضاء شبابه فياللهو والفسوق في بانكوك. إلا إن داميان كلف طارقباستضافتي ريثما يتمكن هو من قضاء واجبه الأسريبالبقاء مع والديه وأخته الأصغر بضعة أيام. طارق هو أيضا صديقي لأن داميان عرفني عليه عندماالتقيت بهم في اليونان صدفة، كما عرفني على صديقآخر له اسمه نسيم، ولطارق معزة خاصة أيضا لأنهتورط لأجلي في مشاجرة كلامية عنيفة مع صاحبالفندق الذي كنت أقيم فيه في اثينا، انتصر يومهاالعجوز صاحب الفندق علينا، وخرجت من فندقه وأناأمشي بخذلان وغضب وألم في نفسي، كان طارقيومها معي في تلك المشاجرة ثم توطدت علاقتنا أكثربعد ذلك..، طويل القامة طويل الأنف حاد ملامح العينينقوي البنية، كثير النقاش والمجاحد.. ، كنت في شوقلرؤيته وإعادة بعض الذكريات، بعد ساعتين رن هاتفغرفتي في الفندق ونزلت مسرعا، وجدت طارقا ونسيماينتظراني في مقاعد اللوبي، حييتهما بالقبلوالأحضان. كانت في يدي هدية أحضرتها من عمان هي عبارة عنعلبة حلوى عمانية اشتريتها من محل الديوانية فيالخوير، سلمتها طارق بعد تردد واستحياء، أجل لقدشعرت بكثير من الحرج لعدم إحضاري هدية لصديقنانسيم، إذ إنني لم أكن أحسب بأنه سيكون مرافقالطارق أو أنني سألتقي به في رحلتي لأن علاقتنا لمتكن وطيدة جدا في اليونان ولم يكن هو يكثر الحديثمعي أصلا، حتى في الفيسبوك لا يتحدث معي ولا يتركإعجابات لمنشوراتي، كان ترحيب نسيم لي هادئا جدامع ابتسامة مريحة، كانت عيناه عاديتين جدا لا تفهممنهما شيئا إن كان سعيدا أو غضابا على النقيض منعيون زينا، وهو فوق كل ذلك كثير الصمت قليل المشاركةفي أحاديثنا، حتى عندما كنا في اليونان، لم يكن له أيدور أو رأي في نقاشاتنا أو قراراتنا، لهذا تفاجأت أنهجاء لرؤيتي.. . جلسنا قليلا على مقاعد اللوبي، عاتبني طارق عتاباعنيفا لأنني لم أتصل به فور وصولي ليستقبلني منالمطار ويأخذني الى الفندق كما وصاه داميان، وسألنيعن سبب اختياري لهذا الفندق. أخبرته كل الحكاية، أخبرته أنني أحب تجربة المواصلاتوالتنقل من مكان الى آخر بكل أريحية لأتعرف علىالناس والمكان، وإنني تهت كثيرا وتم خداعي فلم أجدالفندق الذي حجزته عن طريق بوكينج، حتى عثرت علىهذا الفندق الجميل. - كم سعر الليلة؟. - ٥٩ يورو مع الافطار. - جيد لكنك هنا بعيد جدا عن باريس.- كيف بعيد؟! هذه ليست باريس؟!- لا ليست باريس، هذه هنا أحياء لمنطقة صناعية تابعةلباريس. - سحقا. لكن المترو والحديقة والمطاعم كل شيء هنا. - نعم، لكنها ليست باريس يا جمال، باريس تبعد نصفساعة من هنا. ثم أضاف: - باريس مدينة كبيرة جدا، يسكنها أكثر من مليونيننسمة، ويزورها في السنة اكثر من ثلاثين مليون سائح،أول نشأتها كانت قبل الفين عام وربما أكثر، كانت قريةعلى جزيرة صغيرة تتوسط نهر السين وكان اسمهالوتيتا ثم توسعت مع مرور الأيام على ضفتي النهر حتىصارت مدينة، وتغير اسمها إلى باريس في عهد جوليانالمرتد ٣٦٠ ميلادي، باريس نسبة إلى قبيلة باريسياالتي سكنت الممنطقة بداية الأمر قبل الميلاد، وقبل أنيستولي عليها الرومان ويجعلون منها عاصمة، فيالعصور الوسطى باريس كانت عاصمة التجارة والدينوالثقافة أوربا بلا منازع. هناك في باريس الشوارعوالأبنية وكل شي عتيق ومختلف، انظر أنت هنا تسكنعند الشارع السريع يعني خارج المدينة. - اها. ما مشكلة أهم شي توجد مواصلات بركب المتروويوصلني إلى أي مكان أريد. صمت طارق وكأنه شعر من اللاجدوى من كلامه، ثمعرض علي أن يأخذني في جولة بسيارته ليريني مدينةباريس وكم هي بعيدة من حيث سكني، وخرجنا فيالسيارة، كانت سيارته مورسيدس بنز، تفاجأت منامتلاكه لسيارة فخمة في باريس، لكنني لاحقا سألتنسيما فأخبرني إن طارقا من عائلة ثرية تعمل فيالتجارة وهو يحمل أيضا الجنسية الامريكية والمغربية. كانت السماء تمطر بغير غزارة والليل غارقا في الظلمة،فلم أتمكن من مشاهدة جمال الأبنية، أو المحلات التيأغلقت في وقت مبكر. اقترحت عليهم أن نذهب مباشرةالى برج ايفيل لكي ألتقط صورة أضعها في صفحتيفي الفيسبوك اليوم، لإن برج ايففل ( بالفاء الأعجمية) هو المعلم الأشهر في باريس وهو ايقونة فرنسا كلها.- ايش هذا برج ايففل؟.. هكذا علق نسيم مستغربا من كلامي ثم أجبته مستنكرالاستغرابه:- برج ايففل. انت ما تعرف برج ايففل؟ تدخل طارق في الحوار موضحا: - ها ربما تقصد ايفيل تاور. - ايوا هو، نفس الشي- ما نفس شي، ما اسمه برج ايففل.- نفس الشي، بس احنا بالعربي نسميه برج ايفل بال V ضحكنا قليلا ووافقاني على المقترح، مضينا مسرعينفي الطرق المختصرة وهناك قبل البرج بشارعين أوقفناالسيارة، ومشينا في الشوارع الماطرة حتى بلغنامطعما صغيرا اختاره نسيم لتناول وجبة العشاء، كانقريبا جدا من البرج لكنني لم أستطع أن أشاهده. وبسبب الازدحام الكثيف داخل المطعم فإن الجرسونعرض علينا طاولة صغيرة في الخارج محمية من المطربمظلة خضراء موصولة بحائط المبنى الحجري، أعطانيقائمة الطعام إلا إنها كانت باللغة الفرنسية فلم أفهممنها شيئا، كانت الأسعار باهضة جدا، الوجبة الواحدةتقريبا ٣٠ الى ٤٠ يورو، أي إنها تقارب سعر إقامتيفي الفندق مع وجبة الافطار. بادرني طارق عندما لاحظ دهشتي وأخبرني إن العشاءعلى حسابه هو ونسيم، لإنني ضيف، وقد صدمنيتصرفهم لأنني كنت أحسب أن الاوربيين لا يتحملونسداد فاتورة أحد. وقد اخترنا أن يكون العشاء عبارة عن طبقي بيتزاأحدهما بالخضار والثاني بالدجاج وكأسي بيرة وكأسنبيذ أبيض، وهناك سبب وراء اخياري للخضار وهوأنني مصاب بمرض النقرص ومحرم علي شرب أكلاللحوم وشرب البيرة، وقد سألني طارق: - لماذا لا تأكل من بيتزا الدجاج يا جمال؟.- لا أستطيع. أنا مصاب بالنقرس. - ايش هذا نقرس.- هذا مرض يحرمني من أكل اللحوم وشرب البيرة. - لماذا البيرة بالذات!- لا أعرف. الطبيب الهندي في عمان طلب مني أن لاأشرب البيرة، قال لي أن البيرة سترفع من حمضاليورك في دمي. تدخل نسيم الذي كدت أنسى وجوده بسؤال: - وهل هو مرض خطير؟- لا يا نسيم، كان في البداية خطيرا، لكنه الان أصبحعاديا. - كيف هذا؟ ممكن توضح لي ؟- حسنا. المرض مثله مثل جميع المصائب الأخرى تبدأكبيرة ثم بعد ذلك تصغر شيئا فشيء حتى تغدو جزءامن الحياة الاعتيادية. مرضي هو مرض سيء ياصديقي لكني اعتدت عليه، حتى أنني لا أكاد أذكره. حالي كحال بقية الناس المصابين بالعاهات، وأعني هناكل العاهات جسدية كانت أو نفسية، إنهم لا يتخصلونمن عاهاتهم لكنهم يتعايشون معها. - تعني إن الانسان المعاق يتعايش مع إعاقته ويعتادعليها. - نعم تقريبا، لكني لا أحصر الأمر على الاعاقة الجسديةفقط، العاهات الجسدية يمكن للانسان والمجتمع تحملهابسهولة، لكنني أعني عاهات من نوع آخر. قال طارق وهو يتجرع من كأس البيرة: - نعم يا جمال، أفهم هذه العاهات، كلنا نعاني منعاهات، عاهات ولدنا بها وما زالت تخلق ضغوطانفسية. - لكننا نتعايش معها رغم ذلك حتى لا نكاد نذكرها.- أجل، وهل لدينا خيارات أخرى !- لا توجد. - جمال انت شخصية رائعة، نحن نحبك كثيرا. - لا بالعكس، أنا شخص عادي ينهزم عند أول مجابهةلمشاعر فتاة، أنتم الكريمون الرائعون. - دعنا نشرب نخب وجودك في باريس إذن. ...
Read moreDetailsجلس عمار في غرفتة المظلمة المغلقة، لا يريد أن يخرج على احد ابدا، ولا يريد رؤية أي إنسان مهما كان قربه منه، كانت أصوات الضحكات تدور في أذنه وتتغلغل في...
Read moreDetailsدقت الساعة الحادية عشرة ليلا وعين أحلام لا تفارق ثوانيها ولا دقائقها لم يتبقى الا القليل… ساعة كاملة تفصلها عن الخوف الذي يسكنها والألم الذي يعتصر قلبها وهي تنظر لأخاها...
Read moreDetailsجلست سلوى امام مرآتها في غرفة نومها تتأمل ملامح وجهها بكل دقة، وكأنها تتفحصه وتراه لأول مرة ، ثم أسدلت شعرها على وجهها وكأنها تغطيه و لا تريد أن تراه...
Read moreDetailsحين نظرت إليه من الخارج حسبت أنه حجر كريم مغمور بصفاء السماء وحدثت نفسي بأن الشمس لا يمكن أن تغرب عنه ، تخطيت عتبة باب زجاجي وفضاءات عميقة بالداخل تدعوني...
Read moreDetailsإهداء / إلى المرأة التي أشعلت فتيل الثورة في قلبي، وصاغت تشكيل هذه الكلمات ونثرتها مطرا في الحنايا لكي أقوم بإشعالها ... فمن ذا الذي يقدر أن يحمل حزني الصامت...
Read moreDetailsفي إجازته الإسبوعية يحب أن يكون متواجدا في حديقة المنزل من الصباح الباكر، يقلم الأشجار ويرويها من ماء البئر الموجودة لديهم، ينصت لأنغام الطيور، ونشاط حركتها الدائم، وعملها المستميت في...
Read moreDetailsلم تكن الرؤية واضحة بسب الأمطار الغزيرة والسحب الكثيفة التي غيرت لون السماء المزهر للون كئيب مظلم ،مما أخاف حنان، التي وقفت بمركبتها بجانب الطريق، لتتمالك أنفاسها وتستطيع أن تسيطر...
Read moreDetails