حرب السنين...بين القناعة والطموح
ذكرت صحيفة يومية مقال بعنوان " اخطأ كثيرة في فهم القناعة "
وصحيفة اخرى كتيت مقال تحت عنوان " آن لنا أن نغير المثل ...القناعة كنز لا يفنى الى الطموح كنز لايفنى"
بدأت في السنوات الاخيرة بعض الدول "محور الطموح " برفع شعارات الحرب ضد دول "محور القناعة " خوفا منها ان يصبح قانون القناعة معمول بة داخل بلدانها, بدأت تحركات من الدول التي حملت على عاتقها تسكيت الخصوم في مناقشة الامر خوفا من ان ينتهي الامر بصلح او معاهدة دولية.
الشعارات التي يحملها محور الطموح "الطموح كنز لا يفنى " ولكن محور القناعة يقول ان محور الطموح قد حرف وسرق مبدأهم " القناعة كنز لا يفنى "
تقرر ان يعقد اجتماع سري لدول المتخوفة من انتهى هذة المشكلة ومناقشة اهم الحلول التي قد تساعد على البداية الحتمية للحرب والاقتتال بين الطرفين.
بعد فترة وجيزة وعن طريق المخابرات استطاعت هذة الدول خلق الحرب استمرت لقرابة السنين .
الاخبار كثيرة عن انتهاء الحرب , معمعة في الاعلام والشارع من النتصر اي الطرفين تكبد خسائر كبيرة من سيطر على حقول الاخر ... .
صقع العالم عندما اتضحت الصورة الدمار والنيران والخراب...لكن ياترى من انتصر ...؟ .
أنا اشك ان يكون محور القناعة قد دخل في الحرب لانة محور متقانع ولا يحمل شعبة الى الحروب وانما تكفيهم قناعتهم في العيش.
وأنا مقتنع ان محور الطموح لن يكون عندة الوقت لكي يدخل نفسة في الحروب لانة منشغل بالبحث وتحقيق المستحيل.
ليس المهم من انتصر ومن خسر تلك الحرب ...
المهم هل نحن مع محور القناعة او محور الطموح ؟
تحديد مصير ...
تحياتي أموت وأعرف ...
جميع الحقوق محفوظة لي أموت وأعرف 2010
القناعة كنزلا يفنى عادة ما يردده من لم يحصل على مراده من اكتفى بما لديه..
والطموح كنز لا يفنى شعار الطموح دوما.. وربما الطماع دوماً..
برأيي هذا هو مربط الفرس:
"أنا اشك ان يكون محور القناعة قد دخل في الحرب لانة محور متقانع ولا يحمل شعبة الى الحروب وانما تكفيهم قناعتهم في العيش."
إحتراماتي
والطموح والجالس بين الحفر