أعجبتني هذه العبارة في برنامج أوبرا، وأعتقد بما لا يدع مجالا للشك بأننا فعلا بحاجة إلى تبني فكر كهذا، وتحويل السيارة إلى منطقة خالية من الهواتف. تقول الدراسات والاحصائيات بأن نسبة تعرضك للحوادث تعادل 4 مرات عند الحديث بالهاتف أثناء القيادة، أي أنها نفس نفسبة القيادة في حالة السكر. في حين أن هذه النسبة تزيد إلى 8 مرات عند إرسال الرسائل النصية. ألا ترون بأننا نتصرف بتصرفات غبية ومجنونة وقاتلة في نفس الوقت، وهذه التصرفات تندرج ضمن إلقاء النفس في التهلكة. أي جنون كنت أتوشح به وأنا أكتب رسالة نصية على سرعة 120كم/س؟! أتراني كنت أبرع من القدر؟ أم أن القدر يتحين الفرصة المناسبة لاستلام الرسالة؟ الآن لا بد أن أعيد حساباتي، أن أترك الهاتف جانبا بشكل تدريجي/بل نهائي، وأن لا استخدمه إلا عند أوقات الانتظار . المرسال يمكن تأخيره، لكن القدر لا يحتاج إلى تأشيره.
مشاهدة الحلقة بالكامل
ليس امتناعا كليا،، إنما يجب على المرء أن يذكر نفسه بأن ما يفعله قد يعرضه ويعرض الآخرين للخطر، بل للموت..