في ساعة كهذه،
وعندما لا أجد سبيلا إليك
أعود إلى صندوق الوارد
لأقرأ رسائلك الأثيرة إلى قلبي
لأسبح في عالمك
لأستعيد ذكريات شخصية لا تمل
كان الواحد منا أشبه برمال متحركة
يسحب الآخر إليه بهدوء وثبات

أسوء ما حدث
هو أنك استيقضت من الحلم
وقررت التوقف

رغم ذلك
ما زلت مربوطا بك
مقيدا بالذكريات معك
بالحنين إلى نقاط اسمك التسعة!
ولا أ‘تقد أن اسما يحمل نقاطا أكثر من نقاط اسمك

أتساءل أحيانا كثيرة
هل ما زلت اسكن عالمك
شاغلا مدينة من مدنك

أم ذهبت ذكرياتي مع أدراج الرياح

يا حرفا أنثويا يأسرني

أحب اسمك
أحب رسمك
أحبك