تمر الدقائق والساعات والأيام ولايزال قلبي ينبض شوقاً لمن احببت ، فذكراهم عالقة في اذهاني على الدوام فأحياناً يمر بي طيفهم وانا جالس في مكتبي وفي احيان اخرى قبل نومي وعند استيقاضي وفي المحكمة وفي كل زمان ومكان ، لا ادري هل سأستمر بهذه الحال الى ان تنتهي تلك السنوات ام ان جنون الشوق سيحل بي قبل ان تنقضي ،
ولكن الذي اعرفه يقيناًَ انني سأتشبث بأمل اللقاء بهم وسأنتظرهم مهما طال الزمن او قصر لأنني اعلم انهم كالنجوم يوجدون في وضح النهار لكن لا نراهم حتى يأتي الليل فيتلألأون جمالاً وحناناً وحباً يغمر قلبي

سأضل انتظرك ايها الليل كي ارى نجمتي تتلألأ في ثوبك الأسود واني ارى الليل سيأتي قريباً ..