تؤكد أنقرة أنها تأسف لحادثة إسقاط القاذفة الروسية وتريد تطبيع العلاقات مع موسكو، لكنها ترفض الاعتذار وتعتمد على حزمة من الإجراءات غير المعلنة للضغط على موسكو.


وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تعهد للناخب التركي الذي أكد مؤخرا ثقته بحزب العدالة والتنمية الحاكم، بمعالجة العلاقات الثنائية مع موسكو، إذ أعلن أنه يعول كثيرا في هذا السياق على قمة المناخ العالمية في باريس، معبرا عن أمله في عقد لقاء ثنائي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
لكن بوتين حطم تلك الآمال ورفض لقاء أردوغان في باريس أو في أي مكان آخر، طالما ترفض أنقرة تقديم الاعتذار على حادثة إسقاط الطائرة الروسية.
وأظهرت قمة باريس بوضوح أن للرئيس الأمريكي باراك أوباما دورا ولو كان غامضا، في الأزمة الحالية في العلاقات الروسية-التركية.
وفي هذا السياق عقد الرئيس الأمريكي على هامش القمة لقاءين منفصلين مع بوتين وأردوغان، تناول خلالهما حادثة إسقاط القاذفة الروسية.
وخلال المحادثات مع بوتين الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني، أعرب أوباما عن أسفه للحادثة، لكنه في الوقت نفسه اشترط رحيل الأسد لإطلاق عملية الانتقال السياسي في سوريا. كما تناول اللقاء بين الزعيمين موضوع مكافحة الإرهاب، دون أن تعلن في أعقابه أي نتائج معينة.


ومن اللافت أن الكرملين أكد بعد يوم من لقاء بوتين-أوباما: "من السابق لأوانه أن نقول أن يوم أمس ساعدنا بشكل من الأشكال في الاقتراب من تشكيل تحالف موحد (لمكافحة الإرهاب)".




تحميل افلام سكس - تحميل افلام نيك - تحميل افلام سكس عربى - تحميل افلام سكس اجنبى