فالطريق إلى القدس يمر من الزبداني، كما قال حسن نصر الله، والفدائي العربي الذي أفنى حياته لفلسطين اقتنع أو أقنع نفسه بتوجيهات زعيمه الجديد، فمشى نحو القدس عبر دماء السوريين وتشريدهم وقتلهم، دون تفكير أو مراجعة حسابات، كان يمكن له أن يأخذها في الحسبان عله يتراجع أو يتوقف عن الإيغال في قذارة القتل والتوحش، وليواصل الاحتفاظ لنفسه بحد أدنى من تلك الصورة الناصعة التي رسمها له عبر سنوات الكفاح الطويلة.


فبدا أن العلاقة التي اختطها الرجل لنفسه مع حزب الله كانت أصعب وأعقد من أن تنهي وتنتفي، كذلك كانت الطريق التي قرر قنطار خوضها مع حزب الله نحو القدس، دون خط رجعة، فكانت أن تستمر وتطول بتشعباتها ودمويتها التي أغرق الحزب نفسه فيها، ليزداد معها تورط الفدائي السابق في خضم الإجرام والتطهير، بعد أن تاهت بوصلته، فتحول ليصبح قاتلاً مأجورًا في صفوف ميليشيا احترفت القتل وتغطيته بشعارات مذهبيه تجييشية.
لربما ما كان قنطار وحده ممن ربط علاقته وتوجهه بالنظام السوري، فقبله خرج كثير من قادة المقاومة الفلسطينية التي قاتلت الإسرائيليين لتتحول وتحول فصائلها لبنادق مأجورة، تقتل الفلسطينيين وتحاصرهم في حرب المخيمات لأهداف ضيقة اختارها نظام الأسد، فكانت أسماء كأبي خالد العملة، وأبي موسى وأحمد جبريل، ممن تحالفت مع النظام السوري الذي استنفذها لغايتها القصوى وجردها من أية قيمة ورمزية وطنية في التاريخ الفلسطيني، بينما نجحت قيادات تاريخية أخرى بالحفاظ على اسمها وتاريخها بعدم انجرارها مع جرائم الأسد، رغم توافقهما السياسي، منها جورج حبش ونايف حواتمة.


سكس حيوانات - افلام سكس حيوانات - سكس حصان وكلب - سكس حصان وبنت

sex animal