أحاول ان اكتب شيئا ما ،لاأعرف حتى الان ماهيته ولانوعه ولكن سأرى إن كان سيخرج
الان يرقبني الجهاز الذي أكتب فيه بشىء لااعرف كيف اوصفه ،،أهو استغراب مما قد أفعله أم أنه استنكار وكدر ،لايهمني أمره ،المهمم أني أطعمه كلما احتاج لذلك ولاأمتلك الوقت للتفكير في غير ذلك
لماذا كلما فكرت في الكتابة أتذكر مقالا قرأته عن الحرية ،قرأت فيه أن غادة السمان سألت عن الحرية فأجابت بما معناه أن حريتها هو الشيء الذي لا تعرف معناه ولكنه تشعر بالسوء اذا حاول أحد لمسه أوسلبها اياه //كم كانت منصفة ودقيقة عندما أجابت بذلك !!!
كم أستغرقها التفكير في هذه الاجابة ام أنها خرجت عفويا من لسان مبدعة مثلها لاتحتاج لساعات حتى تفكر كيف ترصف عباراتها !كما قد أفعل أنا وامثالي
كم أعجبتني هذه المرأة ،،قرأت لها كتابا واحدا وهو (عين غادة تتفرس في ...)
ماشاء الله
مبدعة بمعنى الكلمة!
أعجبتني فيها الشجاعة والجرأة التي أتمنى لوأمتلك نصفها فقط ليوم واحد من حياتي ،،،تركض وراء الحقيقة حتى لو كانت في أصعب الدهاليز ،،لاتتردد في البحث عن مايسكن عقلها
بعد أن قرات كتابها سكنتني لأيام وليال ،أصبحت أفكر فيها وفي تقاسيم وجهها التي تخيلتها ذكية اكثر من كونها جميلة ،،،لا أعرف كيف أصف مخزونها الثقلفي في جميع المجالات ّّالذي بدا ضخما كصور الصين العظيم لواحدة مثلي.
باختصار هي مدهشة
لم أعرف أنها تكتب الشعر الا مؤخرا قرات لها قصائد قليلة ولم تعجبني ككاتبة للشعر ،،أعرف انه لايصح لي الحكم عليها من خلال بضع قصائد فقط ولكنه مجرد رأي مبدئي
ذكرتني بالكثيرين من من أحببت ؛مي زيادة ،معشوقتي الأروع ،الهة الخصب كما سمت نفسها فعلا تركت وراءها خصب لا يجدب وأيضا تتراقص الان في مخيلتي صور محمد درويش الذي احدق في صورته يوميا،واشعار قباني
يبدو اني أسرفت في الحديث عن من احب ولكن الخاطر الأروع الذي أعانقه الان هو أن هناك بعض الكتب التي لها مفعول السحر ،أقصد أن قراءتنا لكتب معينة قد تجعلنا نهوس أو نحب أو نتعلق بأشخاص فصلتنا عنهم عقود ومسافات ،وتمارس السحر أيضا اذا وجدنا أنفسنا نرضخ لتأثير الكتاب دون شعور ونسلمه مفاتيح أفكارنا لأياااااااااااام
يبدو أنني أهذي أو أتفلسف كما لايجب
سطورحكايات جدتي تسرقني ليلا من مخدعي
أسافر على ركبتها الدافئة الى عوالم الكمال
اتلذذ بدفء ركبتها الباردة
رائحة الياسمين وقصر السلطان
وصحراء الوجع ومكر الساحرة
وانا القابعة كطفلة مبللة تحت البطانية
أضع أصابعي على عيني وأتمتم
بسورة الكرسي
أحارب الدهاليزواعبر الانفاق وارتاد القصور أنشد الأغاني وأناااااااااااااااااااااااااااام
وهذا تماما ما أتمنى ان افعله الان
حرة الفكر مقيدة الجسد كما نحن جميعا