هل تذكر عندما قلت لي ذات انكسار : " أنت الملاك الوحيد المصرح له بالدخول لأوردتي وشراييني " .
أتساءل ... هل ما زلت ؟!

يااااه !
مر زمن منذ آخر مرة حاولت أن أتحرش فيها باللغة ...
لا أدري ... ربما أصبحت أهرب منها لأهرب منك !
و كأنها خطيئتي معك .

( بغيض ) أنت ...
تماما كما أرددها كلما أغضبتني ...
اشتاق لك يا رجل ... يا بغيض ...
يا ....
يا ....
يا كل النعوت التي قد تطفأ غضبي ...

علمني أن لا أشتاق ... تماما...

يا هو ...
يا من فاجأتني بإتقانك للغياب ...
كيف لك أن لا تظمأ لي ؟
أ لست مائك ؟

أخشى أن أكون قد بدأت بالتصحر ...

يعيني هذا الحنين يارجل ... الحنين الذي وصفته لك يوما بقولي (لا تأخذه سنة ولا نوم)!



يا ترى ... ماذا سيفعل بي هذا الحنين في غيابك ...
أستهجن جرأته ...
يفعل بي كل هذا...

آه يا أنت ... يارجلا أتنفس حضوره ...
متى ؟
متى ننتهي ؟
كيف السبيل إلى الخلاص منك دلني ؟
.
.
.
ستقرأ هذه الحروف يوما ... وستقول كانت هنا ... كانت لي ...
...