بسم الله أعود لصفحتي الشبة مهجورة..!!
أعود وتعود الحياة الشبة ميتة..!!
أعود من رحلة الموت والحياة....!!
أسمعتم يوماً بقلبٍ رحل عن جسده؟؟
ثم عاد ثم هجر؟؟
ففي الحياة أمور كثيرة.... قد تفهم البعض.. وتجهل آخر...
ليس هنالك بشر يملك كل المعرفة.. وليس هنالك من يفهم كل الناس... أو هكذا أظن...
في كل يوم.. نعيش أحداث قصة...
قد تُدّون ... وقد تعافها الذاكرة..!!
ماذا فعلت اليوم؟؟؟
وبالأمس؟؟؟
وماذا سأفعل في الغد؟؟؟
هل سيكون هذا كما كان ذاك؟؟
حياة رتيبة..!!
قصتك ترسمها بأناملك...
وبإرادتك... تصنع الكثير...
أظن... بل وأعتقد أنه ليس من بيننا الغبي...ولا الضعيف...ولا الجاهل ...ولا.....إلخ
إلا من أراد ذلك لنفسه بنفسه...
فأرى ... أن من يجيد عملاً قد لا يجيد آخراً في مجال آخر...
ومن لا يملك القدرة على عمل شيء.. قد يجيد آخر... وبكفاءة...
فالحياة ليست طريق واحد...
وليست محطة واحدة..
فكلنا مسافرون... نحمل أمتعتنا أينما حللنا... هدفنا العام واحد... ولكننا حتماً لن نقف جميعاً عند المحطة نفسها.. ولن نستريح في المكان نفسه... ولن نستقل وسيلة المواصلات نفسها..!!
وتتفاوت المبادئ فيما بيننا ... طريقة التفكير.. والفلسفة التي يتبناها كل منا... والطريق الذي يرسمه كل شخص لنفسه...
فليدرك كل منا قدراته وشخصيته... وليضعها في مكانها المناسب...
فلا يصلح أن أنتظر من يكشف لي هويتي ويعرفني بنفسي..!!
هل يصلح؟؟؟!
أنظر بأسف إلى أولئك الذين يهيمون على وجوههم في الحياة.. بلا هدف... وبلا عمل...
يظنون أنهم صفر على الشمال..!!
قد ضحكوا على أنفسهم... وأضحكوا الناس من حولهم عليهم...
ليس لديهم قصة واحدة في حياتهم.. تستحق التدوين..!!
المضحك المبكي... أن يدفن إنسان نفسه حيّاً وهو يبتسم..!!
أرأيت هذا المنظر من قبل؟؟!!
هاك نكتة طريفة أخرى...
شخص.. يحفر حفرة لنفسه..!!
ليس ذلك وحسب... وإنما يرمي نفسه فيها..!!
ويصعد ثم يرمي نفسه ثانية..!!
أحمق... أليس كذلك...؟؟!!
يطول الحديث في هذه الزاوية...
لأنه الواقع الذي نعيشه...
وتدور عجلة الأيام... وتدور... لتبحث عن قصة جديرة بأن تحتفظ بها الذاكرة...
فهل سنكون من أبطالها يوماً؟؟!!