خيوط ذهبية تعانق السماء.. تشنق الضياء..
تنسج في الفضاء..
نور خافت..
ظلام حالك..
أسطورة الزمان..
ونسمات لطيفة ترسم طيف إنسان..

كلمات مفقودة..
وقلم مهترئ يكاد يصل لمرحلة الجنون..
بحبر.. بلا حبر!
وورقة بلا أسطر!

صوت مبحوح..
يكممُ فمه صمتٌ مزعج.. صمت أحمق!
أخرق!

وآلاف الصور تروي لنا .. كم هو قاس قلب إنسان..
ظالم
مستبد
بلا مشاعر بلا رحمة.. كالحجر "أو أشد قسوة"

على حبل مشنقة.. هناك
عالم تحكمه قوانين وضعية غبية.. أخطاؤه قاتلة..!
وضعها غبيٌ أيضاً..!
قوانين قاصرة كقصور عقله..
أتساءل عمّن نصّبه قاض البشرية وجلاّداً لمذنبيها الأبرياء!!

ياللغباء البشري.. أين يأخذنا؟!
قلوب بريئة تدفع ثمن هذا الغباء! "فبأي ذنب قُتلت

جروح مكشوفة.. والعالم ينظر بشغف وسذاجة..!
فلم قصير طويل.. يعرض شبه يومياً..
جوارح تحوم حول دماء بيضاء..
جثث أبرياء
وضباع اتخذت من قربها سكناً..!

مرحى..
إننا نعيش قانون الغاب..!

أيتها النفس المطمئنة..
ارجعي إلى ربك راضية..
ارحلي عن دنيا الذئاب المسعورة..
فليس لك مكان بينهم..
ولتسافر روحك عبر سماءات الرحمة

حتى القلم هنا ينتظر صدور حكم الشنق..
ومصادرة الحبر
وحبس الحروف
والكون يشهد ذلك للمرة الألف .. والعالم بلا همس!
وما أشبه اليوم بالأمس

فلترحلي "أطياف السلام"
ولتودعي عوالم توشحت بالظلام..
فمكانك بين فضاءات النور..

انتظري.. يقال أن قانون الغاب سيسقط..
وأن أمة الرحمة .. ستقود العالم..
بزمام من قوانين ربانية..

فإن حدث ما ذكرت..
عودي إلى هنا...