استقالة..!!
منذ متى وأنا أجمع أوراقي .. وأحتفظ بطلب استقالتي..؟! لا أذكر..!
ولكني لازلتُ هنا...!!
يبدو أنني سأقفل دولاب أوراقي.. وأحمل أقلامي ومحبرتي..
في الحقيقة .. طقوس الرحيل قد بدأت منذ زمن..
حروفي قد وصلت للجزء الأخير من الفصل الأخير ولكنها لم تبرحه.. ربما هناك خيط رقيق يربطها بهذا المكان.
أياً كان.. فأنا أود قبل تقديم استقالتي أن أطبع غلاف فصلي الأخير هنا.. مع صفحة الإهداء طبعاً..
إليها..
كانت معرفتي بكِ .. قدرٌ حمدتُ الله عليه.. ما أن أرى حروفك حتى أبتسم.. صديقةٌ أنتِ.. ورائعةٌ جداً.. حروفكِ لها وزن لطيف على القلب.. وغايةٌ سامية تسعد لها الروح.. فهنيئاً لهذا المكان بكِ.. وهنيئاً لي بذكراك الطيبة في قلبي..
أسعدكِ الله.. ووفقك للخير دوماً..
إليه..
حروفكَ تدعوني للعودة إليها من آنٍ إلى آخر.. جميلة .. ثقيلة.. رصينة.. ورقيقة.. فهلاّ استمرّيت على ذلك؟
وتذكّر.. قد نخطيء وقد نصيب.. ولكن ليس أجمل من أن نعود لطريق النور مرةً أخرى..
"نحن لا نعيش في الذكريات وإنما معها"..
أنثر لكم ما تبقّى من حروفي شكراً..
نص الاستقالة:
الحصان الأزرق .. يقتل آخر رمق من مذكراته.. !!
ملاحظة: ربما يُحكم عليه بالبراءة ذات يوم.... فيعود..
التوقيع: كان هنا قديماً...!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
استقالة..!!
تقليص
X
تقليص
فابقي قريباً ..
أشكرك
مس عطاء.. إن لم أقدّم ورقة استقالتي فسيأتي يوم أستلم فيه ورقة تقاعدي..!!
فأشكر لك طيب مشاعرك..أختي..
أنكيرد.. أخي.. لا يسعني إلا ان أشكرك.. ولا تحزن.. فأحياناً يكون الرحيل خياراً وحيداً لنا..
بورك فيك