كُن بعيداً عن الشر ولا تغني له..!!
أرضي هنا طين لازب.. أزهار من الأشواك.. كــ نحن,,!!
لسلامتك.... ابتعد.. فليس كل ممنوع مرغوب..!!
وإن أردتَ الحقيقة فأنا لا أكترث لسلامتك.. يسعدني أن تشعر بالألم.. كما تسببتَ بذلك من قبل..
كلماتي هنا ليست ضربٌ من الهذيان.. إنما وجهٌ خفيّ.. لستُ أدري إن كان مني..!
مازالت حروفك تعشق الغواية.. حتى تحسبها كل أنثى أنها تَغَنّي في محاسنها.. فما أكثرهن اللاتي حجبن عقولهن أمام سطوع زخارفك.. وكَثرة جنودك..!
فقط أطلب إليك أن تترك النفوس الساكنة في خشوعها .. وتتوقف عن العبث بالجمر..
فليست كل ابتسامة تعبّر عن ودّ..
طال الزمان.. وبَعُد المكان.. ولازلنا ننتظر هطول النسيان من سحبٍ ناصعة البياض..!!
من يدري.. قد يستجيب القدر.. مادمنا نريد الحياة.. !
فقط .. فلتفهم رسالتي جيداً _ إن استطعت_.. ولتعرف.. بأنها ليست مني.. بل من تلك الأنا.. التي قد لاتنتظر منك استجابة..!!
فلتحيا على خير..!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لازالت حروفك تعشق الغواية..!
تقليص
X
تقليص
سأجيبك قبل أن أسألك "ولمَ العجب؟".. وإلا فلتتواصلي معي ع الخاص أو(.......)
إنها ثورة على.. "هاء" ضمير الغائب المفرد المذكّر..!
فقد أحببتُ في أحيانٍ كثيرة أن أستعير صدى الأحاديث الصامتة في أعماق القلوب المختنقة.. وأعيد لها صوتها المفقود!!
فهناك الكثير من الابتسامات الخبيثة_أو صفراء كما يقولون_ خلف هذه الشاشة.. تسخّر حروفها حيث لا ينبغي..!
قد يتذكر هو حين ينسج حروفه ..أن عليه "رقيب عتيد"..
وربما.. تصحو هي من سكرتها..!!
و"رحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه"
أرجو أن تكون إجابتي شافية لعجبك ..
وبعدين أنا من يوم يومي أكتب بالأزرق والأحمر..
سعيدة جداً.. متابعتك لحروفي ..
كانت إجابتك شافية عزيزتي
ظننتُ للوهلة الأولى أن الخاطرة شخصية
لذلك عجبت
فهي لا تناسبك
وقد يكون أيضاً بسبب عادتي السيئة.. وهي أن حروفي هنا.. وليدة لحظة كتابتها.. فلا أخضعها للتعديل والتمحيص إلا قليلاً..!!