في هما .. دائما ما يكون هناك هو وهي.. ولم أجد هما (هو وهو)...


صباح الخير يا أحلام..


هو (مزاجيوس) .. وهو (رجل المعجزات)..


رجل المعجزات: أتعلم أيها الساخر.. يبدو بأني أموت شيئا فشيئا .. فلعنة الصداقة هذه تنهك روحي .. لعنة الصداقة تزيد جروحي!

مزاجيوس: أنت أنت لم تتغير.. حزين / متشائم / منهزم / باحث عن وهم في وهم.. حرك بصرك وبصيرتك يا أنت يا أنا.. ولم تعجبني هذه (تزيد جروحي) .. تذكري بــ (يا ريال) والعياذ بالله

رجل المعجزات: أخرق.. لا أدري لم لم أجد أحدا غيرك كي أحاوره .. ففي النهاية أنت (ما تحس / لوح / بدون مشاعر).. ولكن يبدو بأنك تسكنني بدون أوراق.. وبدون موعد رحيل!

مزاجيوس: هاهاها.. رجل المعجزات.. الرجل الذي يصنع كل شي.. الرجل الذي لا تهزه ريح .. ياااااااااااه وما يهزك ريح يا بو بكر سالم.. الرجل الذي يبحث عن الضوء ويحترق في النور.

رجل المعجزات: وأنت من أنت.. أنت النصف الاجتماعي؟.. أنت الرجل الذي يكسب حوله الأصدقاء.. والفتيات الجميلات.. ويكون ساخرا في أفضل حالاته.. وحشرة غاضبة في مزاج آخر؟.. .. أنت يا نصفي الغبي الأحمق..

مزاجيوس: أنا أصبحت النصف الأحمق؟.. أنسيت تجاربك وآراؤك الغبية.. أنسيت أنك أنت الصديق الكريم الطيب.. أنت الغبي الذي يجيد الانحناء كي يصعد العابرون على ظهره للقمة.. ويبقى هو في رماد احتراقه..

رجل المعجزات: أنا الإنسان يا أنت... أنا النصف الذي يحفظ لك سمعتك وكرامتك وأسمك.. أنا الذي جعلت منك اسما وحضورا.. وجعلت منك شيئا يذكر.

مزاجيوس: أنت؟؟؟ أي اسم تتحدث عنه يا هذا؟ وأي كرامة هذه؟.. انظر لنا الآن كيف أصبحنا بعد ما كنا .. ولا تسل كيف كنا.. هل نسيت ذاك الزمان الجميل الذي أسسته لوحدي بعيدا عنك..؟ أنسيت التاريخ؟.. والآن.. أنظر.. ماذا فعلت بناء شيمك العربية... يا أنت


يتبع!