صباحكم / مساؤكم ما تشتهون .. اما بالنسبة لي فأشتهي أن آخذ إجازة من العالم أو الدنيا الدنية كما تسميها والدتي حفظها الله..
ها أنا أجلس على كرسيّ.. كرسي العرش .. وكرسي المعجزات.. أشعر بالملل.. وهذا الإنترنت السريع كأرنب بري يجعلني أود أن أخنق أحدهم قام بمراسلتي يوما متفاخرا بأني حصلت على أسرع إنترنت في عمان.. ومنذ تلك الرسالة المشؤومة وإنترنتنا الغالي قرر الإحتضار يوما تلو يوم..
لا علينا .. فأنا هنا لأخبركم الكثير.. ولأشتم أكثر .. إني أشعر بالإختناق في الآونة الأخيرة.. ولم يكفي النوم لتخفيف إختناقي.. فأضاءة (اللمبة العظيمة) وقالت أكتب أيها المختنق.. ومن يستطيع أن يرد رأي اللمبة؟!! هاه؟؟ لا أحد.. صدقوني لا أحد..
وها انا (أكفخ) كيبوردي الجبان كي يكتب لكم عن تناقضات الرجل (المُكفخ) .. هع (حرفين لا أعرفها ما قصتهما.. ولكن وددت الإستعانة بهما هنا).. لا علينا.. سأخبركم عن عدة أشياء في رأسي الأشيب.. ولكن سأكون مختصرا .. وطيبا.. ولنبدأ..
الجميلات:
في الآونة الأخيرة وحين قررت أن أفتح عيني لأرى الوجوه.. بدأ غضبي على العمانيين.. فهؤلاء الحمقى يحسنون النسل مع (تشديد السين وتأكيد الجهد الخرافي في تحسين النسل) ولا يراعون الآخرين.. ففي فترة ليست بقريبة .. شاءت الصدف أن أتجول في جامعتي الحبيبة.. وعليهن اللعنة هؤلاء الجميلات كيف أصبحن شاطرات في الإغراء.. فأحيانا أنسى باني في جامعتي الطيبة.. وأحسب نفسي أتصفح مجلة بعنوان (كيف تغرين الرجل وتبقين محترمة) هع.. مضحك عنوان هذه المجلة.. ولكن هذا ما توصلت له قدرتي العقلية.. وأرجو أن تعذروا قدرة رجل شتته الجمال.. وبدأ يبحث عن جميلته الخاصة.. هع .. لا علينا..
وكمشاهد يطيل المشاهدة.. ويأخذ (أأل من مهله) في (Scan) الوجوه فقد قمت بتوزيع الجمال في جامعتي الطاهرة إلى مستويات ورتب .. وميكابات لا تعد ولاتحصى.. سأختصرها لكم فاليوم لست في مزاج لها..
هناك الجميلات بالفطرة.. وهن ممن لا يستخدمن تكتيك (وخصلة من جدايلها) و(وميكآب واجد في شفايفها) هع .. ولكن ولأن أبناء بلدي أستطاعوا أن يكونوا شطارا في تحسين النسل فقد أنتجوا لنا (الجميلات بالفطرة) لا علينا .. سنناقش هذا الجمال لاحقا..
في المرتبة الثانية.... هن الجميلات الهاموريات.. ولا أدري ما سر الهامور.. ويضحكني من يقول لي أنا ولد هوامير.. (يا أخي أبوك يبيعوه في سوق السمك، وجاي فرحان؟) .. لا علينا.. هؤلاء الجميلات.. وهن قلة.. فتوزيعهن يعتمد على السيارات .. يتساءل هنا أحد المتسرعون.. ما دخل الجمال في السيارة.. فأقول له ما قاله مزاجيوس ذات يوم: "عليهن اللعنة.. هؤلاء الهاموريات.. لم يسبق لي وأن وجدت قبيحة في سيارة باهضة الثمن.. لكزس.. مرسيدس.. بي ام دبليو.. وغيرها.. كل أنثى في تلك السيارات تكون جميلة.. ليست جميلة فقط .. ولكن مثيرة.. عليهن اللعنة بنات الصبغ" .. هع .. لا عليكم من مزاجيوس.. فقد بدأت أكتشف مؤخرا بانه يعاني عدة أمراض عقلية.. ولا تهتموا بعباراته ولكن أسرقوا الفكرة.. وهي التي سمعتها يوما من أحدهم (الثراء أعظم مكياج.. والجوع أمهر الطباخين).. فهنا نعرف الصنف الثاني وكيف له تأثير في الشوارع العمانية النظيفة..
أما صنفنا الثالث.. وهو الصنف الذي أنتشرت مؤخرا.. صنف (وخصلة من جدايلها .. وميكاب واجد في ملامحها).. سيكون الحديث ذو شجون هنا.. والعفو عند المقبرة.. لذا سأتركه في وقت لاحق.. وسأترك موضوع الجميلات هنا..
المطاوعة:
هااااااااااا.. (مشاكل).. حين أتحدث عن هذا الصنف من المخلوقات أهاجم كثيرا.. ولكني هنا مجرد رجل يعبر عن رأيه.. ولا أحسب بأن التعبير عن الرأي يخلق لنا العداء.. او يرمينا في دائرة الكفرة الفجرة.. صحيح.. تذكرت .. انا مسلم أبا عن جد.. مسلم بالفطرة وبالفكرة.. مسلم بالإقتناع .. المهم مسلم وأصلي وأصوم.. وعادي يعني أنا مثلكم.. الحمدلله قلت كلام مهم..
سأخبركم عن هذا الصنف من المخلوقات.. شئنا أم أبينا.. فهناك قناعة خاطئة في مجتمعنا.. وهي بان أي رجل ألتحى فهو مطوع مع سبق الإصرار والترصد.. قال يوما بن مساعد ذات سخرية "به مطول لحيته.. والثوب يوصل ركبته.. ولا قرأ في الشهر آية".. يبدو بأن بن مساعد أختصر الكلام.. لكن أطلب ومن مدونتي البسيطة هذه.. كل المخلوقات الملتحية.. أن تواضب على الصلاة.. أن تأمر بالمعروف .. تنهى عن المنكر.. ثم تتجه لإطالة اللحية.. ومنكم العذر فلست في مزاج للمناقر..
الثقة:
وهذا هو الموضوع الذي يجب ان نتحدث فيه لبعض الوقت.. ما هي الثقة؟ لا أعلم حقا.. لكن أنتظروني لأبحث عن تعريف لها في بطن العم جوجل.... مممممم.. ووجدت هذا التعريف " الثقة هي الحالة التي يكون فيها الإنسان متأكداً من كفاءة أو دقة أمر ما يتعلق به أو بشخص أو بشئ آخر، وفي حالة الأشخاص، من الممكن أن تكون تلك الثقة نوع من التأكد من ولاء هذا الشخص تجاه أشخاص آخرين أو قضايا معينة." .. ولكن أيها الأصدقاء.. سأهمس لكم بماذا يدور في رأس محدثكم.. دائما وأبدا دع لك خط رجعة.. ودع الشك هو رفيقك في كل شي.. فأنت لا تعلم حقا متى ستطعن في الظهر.. ولا أدري ما سر طعنات الظهر هذه المنتشرة في الآونة الأخيرة.. لا علينا.. وأنا أكتب بدأت إبتسامة ساخرة في وجهي .. سيقرأ أحدهم ما كتب عن الثقة وسيقول في نفسه.."هذا الإنسان يحب وحده وخانته.. وأنتهت القصة".. ولكن للأسف ليست تجربة حب.. وهذا ما يوجع قلبه أكثر.. لا علينا.. سنتحدث عن الحب في يوم ما.. فالموضوع جميل هناك..
بدأت أشعر بالملل من الكتابة.. سأفكر في زليخة .. وفي غيرها من الأحداث.,, فالكتابة مملة أحيانا..
كل الود
متابع لك عزيزي ^-^
اه من النت أحيانا يسبب لي أرتفاعا في الضغط لاعلينا
جميل أنك تكلمت عن الجميلات في الجامعة أو بالاحرى المميلات وغير المميلات ايضا ومائلات أيضا في مشيهن أوافق الرأي تماما فيما عداوعليهن اللعنة هؤلاء الجميلات
الله يهديهن ان شاء الله
الغريب طريقة تفكيرهن تلبس الضيق وتترصص وتفتح العباءة عند مرور الرجال لتغريهم أو بحسب حجتها عشان تعدل العباءة
أو تخلع شيلتها وتمشي وكأنها تمشي على بيض
والضحكة تدغدغ الشباب العطش لل.............
ومن ثم تقول شو قلة الادب من الشباب مافيهم أحترام
والشباب يركضوا وراي ماعرف ليش(حتى الكلب سيلهث وراك أن كان هذا أسلوبك)
صدقني ايها الحي الميت ليس كل الثريات جميلات بعضهن قبيحات من الجوهر ومن الخارج ولكن الاصباغ ماتقصر
وبعضهن قبيح من الداخل ولكن على قوله المصريين (حته اشطه)
ذكرتني بالمرسيدس أفضل السكوت ^-^
من تابع الناس مات غما
المطاوعة ماشاء الله أتعرف أصل هاذي الكلمة؟؟؟
برأيي هي تطلق على من يطيع الله سبحانه وتعالى ويطيع رسوله صلوات الله وسلامه عليه
ولكن نستطيع أن نقول أن كل الناس مطاوعة ولكن يبقى هنا من يطيعون
أما الله سبحانه وتعالى
أو أهواءهم والشيطان وكل ضلال يبث هنا وهناك
لاأدري ماهي مشكلتك مع المطاوعة؟؟؟
ولكن أن ننظر للملتحي والمقصر ثوبه بأنه هو المتدين فهذا خطا في خطأ لانه لايمثل الدين بمجرد أن طبق السنة
فالاسلام ليس لحية وثوب
لاأحبذ أستخدام كلمة (مطوع) بل متدين ارى أنها أفضل
ومن تقصدهم يسمون منافقين لاأكثر ولاأقل سواء بلحية تصل إلى السرة أو غيره
ولكن هناك ملتحون قد ظلموا وهوجموا من قبل فئة كبيرة من الناس بحجة فلان المطوع حصلوه عند العاملة الاسيوية يزني بها
باختصار التعميم على الكل وهذا لايجوز
قال تعالى " "إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون؛ وإذا مروا بهم يتغامزون؛ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين"
بتأكيد لاأريد ولاتريد أنت أيضا أن نكون من هولاء
الثقة
ماأجمل الثقة
أكتفي بقول للخيانة علامات
وللسذاجة عواقب
أمتعتني^-^
لن أتكلم في هذا .. فليس شأني! ، بل شأن كل رجل يشعر بنقص ورغبته بجميلة تملأ عليه قلبه ، وتشبعه من رؤية الجميلات!
المطاوعة:
عليهم بالصلاة .. والالتزام .. وعلى الشباب الغير ملتحين كذلك
الثقة:
لا يُطعن المرء في الظهر أكثر من مرّة إلا إذا كان ساذج ، أو ربما لأنه طعن بنفسه أكثر من ظهر فتلك عاقبته الوخيمة!
والطعن المتكرر لقلة الحذر ، وكثرة الهذر ... إذن فالمرء جلب لنفسه الطعنات ( فلا يلومنّّ غيره).
الثقة التي تتكلم عنها هنا ،لن تأتي .. وخاصة إن كنت تضيّع ثقة نفس أخرى فيك ، فتُصدم بضياع ثقتك في أخرى..
باختصار : الدنيا تدور بنا ، إن فعلنا كذا ، سنصاب بكذا .. ولو بطريقة وأسلوب آخر .. في النهاية تصل لنفس الأصل
عودا حميدا للكتابة أيها الحي الميت!