كان يحبها جدا..
جدا جدا
كان طائشا..
كان عاشقا..
كان إنسانا..
كانت غامضة..
رموز لا يستطيع فك شفرتها..
الشكوك تقتله يوميا..
أتحبني؟
أتخونني؟
أهي عاهرة؟
الشكوك..
وغموضها..
يدمرانه ببطء قاتل..
كثيرا ما صرح بالحب..
وأكثر من ذلك خاف بأن يكون ضحية خدعة..
كيف أثق بها؟
هل هي / أنا / نحن نزوة؟
تجاربه في الحب -قبلها- خاسرة..
هذا ان كان يعرف من الحب شيئا..
- حب ايه يا أم كلثوم-
الحب هذا الوهم الذي نبحث عنه..
هو
هي
من هما في سطور التاريخ؟
يذكر جيدا أول مرة..
كانت في الكلية..
آآآآه كانت ملاك يمشي على الأرض..
يومها سأل كثيرا..
هي تحب التصوير..
تدرس الإنجليزية..
تسكن في الجامعة..
هه
اذا سأتعلم التصوير..
سأتعلم الانجليزية..
وسأشاركها كل ميولها..
أيتها السماء..
عمل مشترك؟؟
أأخبرها؟
أبوح لها؟
كيف أقنع جميلة بأني معجب بها؟
الجميلات كم هن مغرورات..!
ولكنها هي ليست كذلك..
هي ليست كذلك!
يومها كان الاثنين..
وكان الاثنين..
معرض مشترك..
هو وهي..
قريبة جدا منه كانت..
أقترب أكثر..
حاول تصنع الابتسامة..
صعبة جدا الابتسامة..
بتأتأتة همس:
عائشة.. أنا بصراحة..
هي تنتظر بتوتر..
اللعنة عليها..
وكأنها المرة الأولى..
هو:
بصراحة .. أنا معجب فيك..
تبتعد عنه ببطء..
وهو يذوب في معرض الصور ببطء..
يموت شيئا فشيئا..
ثلاثة أيام أخرى..
رسالة في هاتفه المحمول:
من زمان كنت أنتظرك .. وأنا بعد..
كيف ما زالت أدق التفاصيل عالقة..
(شيلتها) الزرقاء..
رائحة عطرها..
آآه كم تقتله رائحة العطر..
تحركاتها..
نظرتها..
ابتسامتها..
حتى كم مرة رمشت يذكرها..
الذاكرة..
حين تكون نقمة..
الآن..
أتحبني؟
اذا لماذا همس لي أحمد:
يا ناصر تراك مخدوع..
لماذا هي تحادث علي يوميا في آخر الليل..
لماذا (الإنتظار)؟
لماذا أنا؟
لماذا يكثر الحديث عنها؟
لماذا كل هذه الزينة؟
لمن كل هذه المساحيق؟
هذه الملابس المغرية..
خصلات الشعر متغيرة الألوان..
هذا العهر الفاضح..
أكيد هي عاهرة
لا لا..
هي تحبني أنا فقط..
لا لا..
هي تخونني..
كم لا ستقول..
وكم مرة عليك تحميل هذا الغباء..
اللعنة على الحب يا ناصر..
آآه ثم ماذا؟
ثم ماذا؟
أتعلمين يا عائشة..
أصبحت أكثر يقينا بأنك عاهرة..
ولكنك تبررين عهرك..
فأنتي تتمتعين بجمالك..
تتمتعين بشبابك..
تعيشين لحظتك..
وهو يموت مع كل لحظة.!
لا لا..
لن يكون اسمك عائشة..
فأنا أحب هذا الاسم كيثرا..
سيكون اسمك نكرة..
مجرد نكرة..
لا أعلم حقا!
ولا أدري لم كتبت ولم نشرت
جدا جدا
كان طائشا..
كان عاشقا..
كان إنسانا..
كانت غامضة..
رموز لا يستطيع فك شفرتها..
الشكوك تقتله يوميا..
أتحبني؟
أتخونني؟
أهي عاهرة؟
الشكوك..
وغموضها..
يدمرانه ببطء قاتل..
كثيرا ما صرح بالحب..
وأكثر من ذلك خاف بأن يكون ضحية خدعة..
كيف أثق بها؟
هل هي / أنا / نحن نزوة؟
تجاربه في الحب -قبلها- خاسرة..
هذا ان كان يعرف من الحب شيئا..
- حب ايه يا أم كلثوم-
الحب هذا الوهم الذي نبحث عنه..
هو
هي
من هما في سطور التاريخ؟
يذكر جيدا أول مرة..
كانت في الكلية..
آآآآه كانت ملاك يمشي على الأرض..
يومها سأل كثيرا..
هي تحب التصوير..
تدرس الإنجليزية..
تسكن في الجامعة..
هه
اذا سأتعلم التصوير..
سأتعلم الانجليزية..
وسأشاركها كل ميولها..
أيتها السماء..
عمل مشترك؟؟
أأخبرها؟
أبوح لها؟
كيف أقنع جميلة بأني معجب بها؟
الجميلات كم هن مغرورات..!
ولكنها هي ليست كذلك..
هي ليست كذلك!
يومها كان الاثنين..
وكان الاثنين..
معرض مشترك..
هو وهي..
قريبة جدا منه كانت..
أقترب أكثر..
حاول تصنع الابتسامة..
صعبة جدا الابتسامة..
بتأتأتة همس:
عائشة.. أنا بصراحة..
هي تنتظر بتوتر..
اللعنة عليها..
وكأنها المرة الأولى..
هو:
بصراحة .. أنا معجب فيك..
تبتعد عنه ببطء..
وهو يذوب في معرض الصور ببطء..
يموت شيئا فشيئا..
ثلاثة أيام أخرى..
رسالة في هاتفه المحمول:
من زمان كنت أنتظرك .. وأنا بعد..
كيف ما زالت أدق التفاصيل عالقة..
(شيلتها) الزرقاء..
رائحة عطرها..
آآه كم تقتله رائحة العطر..
تحركاتها..
نظرتها..
ابتسامتها..
حتى كم مرة رمشت يذكرها..
الذاكرة..
حين تكون نقمة..
الآن..
أتحبني؟
اذا لماذا همس لي أحمد:
يا ناصر تراك مخدوع..
لماذا هي تحادث علي يوميا في آخر الليل..
لماذا (الإنتظار)؟
لماذا أنا؟
لماذا يكثر الحديث عنها؟
لماذا كل هذه الزينة؟
لمن كل هذه المساحيق؟
هذه الملابس المغرية..
خصلات الشعر متغيرة الألوان..
هذا العهر الفاضح..
أكيد هي عاهرة
لا لا..
هي تحبني أنا فقط..
لا لا..
هي تخونني..
كم لا ستقول..
وكم مرة عليك تحميل هذا الغباء..
اللعنة على الحب يا ناصر..
آآه ثم ماذا؟
ثم ماذا؟
أتعلمين يا عائشة..
أصبحت أكثر يقينا بأنك عاهرة..
ولكنك تبررين عهرك..
فأنتي تتمتعين بجمالك..
تتمتعين بشبابك..
تعيشين لحظتك..
وهو يموت مع كل لحظة.!
لا لا..
لن يكون اسمك عائشة..
فأنا أحب هذا الاسم كيثرا..
سيكون اسمك نكرة..
مجرد نكرة..
لا أعلم حقا!
ولا أدري لم كتبت ولم نشرت
أن تحب عاهرة تظنها طاهرة
هذه كلمة أكبر من حجم صاحبتها
فالزينة والملابس والمكالمات ليست دليلا قاطعا على العهر
ولا يمكن أن يثق الشخص في شكوكه واحاسيسه بشأن الآخرين
ولكي يقطع المرء الشك باليقين
عليه ان يجالس هذا الشخص
أن يقضي معه وقتا أطول
لا أن يراقبه من بعيد
وقبل كل شيء
ليسأل نفسه
إن كانت أفعاله (غير السوية) مبررة
وأفعالها هي غير مبررة
إن معظم رجال المغامرات الغرامية
وأصحاب السوابق
يبحثون عن زوجات طاهرات
إن كن صم بكم عمي فهن شريفات
ولم يسألوا أنفسهم إن كن هؤلاء الزوجات يبحثن عن شرفاء..
لهذا
على المرء أن يكيل للآخرين
بذات المكيال الذي يكيل لنفسه به
شكرا حينا الميت
أعادتني قصتك إلى وقت غير قريب
لكنها لم تكن عاهرة
!
عليك ان تتأكد فحسب