رسالة 1:
جدتي -رحمها الله- نادتني في يوم ما، يومها ما زلت صغيرا، قد أكون في الثالثة عشر أو بذاك النحو.. تمعنت في تفاصيل وجهي وكأنها تراني للمرة الأولى، ابتسمت لي وقالت: "يا ولدي محمد لا ترابع ولا الحرام".. لم أفهم مغزاها ذاك اليوم.. واليوم جدتي رحلت عن بيتنا الكبير.. آآه أتذكر رحيلها جيداً..كانت في المستشفى السلطاني تحتضر.. وكانت تقول لأخي الكبير: "وين اخوك محمد؟ هو واعدني يجيب لي قميص صوف وما جابه لي".. يتصل بي أخي بعدها: "محمد .. بعدها اليوم حبوتي تسأل عنك.. زين تجأ تسلم عليها".. وأنا كنت أغرق في هذا النشاط الملعون.. ورحلت جدتي .. رحلت بدون قميص الصوف الذي وعدتها به.. وبدون أن أخبرها بأن "أولاد الحرام -ما برابعهم- ولكنهم يكيدون للطيبين في كل وقت... ولن أستثني أحداً"

رسالة 2:
هو كاتب مثير للجدل.. عندما قرأت ما يكتبه .. تخيلته كجندي أمريكي معتوه قام أحدهم بإعطائه (رشاش) وبدأ يطلق رصاصاته المجنونة نحو الكل.. وكل ما اخترقت رصاصته أحد تزيد ابتسامته وجنونه.. رصاصه يخترق رفاقه.. ويخترق قلبه.. ولا يهمه سوى أنه علق الشارة التي تؤكد أسمه على صدره.. وهدير رصاصه يصل لكل مكان .. حتى ولو كانت تقتل أحبائه.. من أعطاه الرشاش؟؟ ومن سمح له بالإطلاق؟؟

رسالة 3:
هو رجل لن يطرق الحب بابه مجددا.. هكذا باختصار

رسالة4:
الرتبة.. الدال نقطة .. المسؤول.. الدكتور .. الكثير الكلام.. لا تعني الصفات السابقة بأنهم دائما على حق.. ولا يعني دائما بأن علينا أن نقول هيه والله .. وإن شاء الله...... تذكير: الله فوق

رسالة5 :
شئنا أم أبينا.. هكذا أصبح الوضع الآن.. وليس بالوضع المخيف ولا الوضع القاسي.. هو نوع من التجديد.. وكم أدمن التجديد.. لا مكان للهزائم الآن.. خسرنا بما فيه الكفاية.. والآن .. أنا لا أخسر .. الآخر يخسرني .. والقادم أجمل .. القادم أجمل..

رسالة 6:
يا من تقرأ الآن.. حذاري ثم حذاري ثم حذاري.. دائما ضع لك خط عودة.. لا تعلم من يحفر لك.. حسن النية أتفق معها.. ولكن مع وضع خط عودة.. والقوانين لا تعذر البسطاء والطيبين.. وكم هو قاس حين يبتسم في وجهك من يطعنك..

رسالة لأحلام:
صديقتي الطيبة الطاهرة.. أعلم بأنك ستغضبين.. ولكن سأقول لهم ما قاله مظفر ساعة غضب "أولاد الــــ*** ولا أستثني أحدا"..

وحلوة الحياة