أتت

طرقت الباب

قالت:أتسمح لي بالدخول من فضلك.؟

أجبتها لا أراك أين أنت هل أنت كنسمة تحيط بي.؟

قالت: أنت النسيم المحيط بي.

أجبتها كيف ذلك.؟

ردت هل أنت إبتسامتي.؟

أجبتها أنت إبتسامتي فكيف لا أكون إبتسامتك.

إبتسمت فقالت: لم يصادفني أحدآ مثلك..

قلت: كذلك لم يصادفني أحدآ مثلك.

سألتني من أنا..؟

أجبتها أنت أنا

قالت: كيف ذلك.؟

قلت: أنت أنا

قالت: لا تجعلني أفقد عقلي

أجبتها كيف لك أن تفقدي عقلك فأنا عقلك.؟

بصوت عالي سألتني من أنا.؟؟

أجبتها بكل هدوء أنت أنا

غضبت مني تجاهلتني أهملتني حتى اغرورقت عيناي

فسألتني ما بك..؟

أجبتها ألا تعلمين.؟

قالت: لا

أجبتها كيف ذلك بصدق ألا تعلمين.؟

قالت: لا ولا وألف لا أجبتني ما بك.؟

أحدثك وأصفك بأنك أنا وبأني أنت.

قالت كيف.؟؟

أجبتها بأنك أنا وبأني أنت كروحين في جسد واحد..

سألتها ما بك

لم تجيبني بشئ

سألتها مره أخرى ما بك.؟

قالت: أحبك

مبتسمآ سألتها وما الغريب.؟

قالت: أعتذر فأقبل أعتذاري فأنت دفأ حياتي فأنت إبتسامتي وحزني ودمعتي وسعادتي ويومي وامسي