لـ منـاهل القلـب مرة تلو أخرى .. أكثر من أي وقتٍ مضى :
متى يكون لقاؤنـا
متـى يعود زمـاننا
يـا من نحب أغيثنـا
واعـد ليالـي حبنـا
لا تبتعد لا لا تميـل
فـالخلد أنت مع الخلـيل
القلب بعـدك في تعـب
هيمـان يأكلـه اللهـب
والجسـم جف ولو تـراه
أحيف من عـود الحـطب

( إنه الحب يا عصفورة الشجــن إنه الهوى العذري
الجمـيل العفيف ريحـانة الحيـاة وعبيـر الأنفـاس المتقطعة
والشـفاه المتلعثمـة التي لا تعرف مـا هي نهـاية مـا
أعـاني إلى لـقاء وهنـا ابدي أم بعـد وعذاب سرمدي لابد من
وضـع حد للبعـاد والاتفـاق على ميعـاد نضع كـلانا فيه النقـاط
علـى الحروف متحديـن من المبغضيـن الحـاقدين الالـوف مرغميـن بحبنـا تلك الأنـوف.
فإن تعذر اللقـاء القريـب فليـس أقـل من أن تبقى الرسـائل
تحمـل مشـاعر المودة والإخـاء وتنوب عنـا إن عز اللقـاء.
وختـاماً لكِ منـي خالص الدعـاء .................. المغترب!