كـنت هنا جالسه امـام التلفاز
اضحـــــك
وانا في كامل سعادتي
وفجــأه ارى الشاشه قد ملئت باللون الاحمــــــر
وهنــــاك أناس تهتف
أنـــاس كل ما تريده هــو رؤية ذلك اللون ف العــالي
انــا تمــاما" مثلهـــم
لا غرابه في ذلك فهذا هو لــون وطنــي لونا" يرتقي بوطني الى التميــز
لحظـــات وبدون سابق انذار......
هاهو علم بلادي يرتفــع
نعــم ذلك اللون الاحمــر يــزداد
لا نسمع سوى الصريخ
واصوات السيارات...والافراح تغمر المكان...
نعــــــــــــــم فقد تحقق الحلم
حلم طال انتظاره 38 سنه
حمدا" للـــه على النعمــه
حمــدا" لله...........
ولكن في نفس المكان
وامام نفس شاشة التلفاز تلك
فجــأه يظهر ذلك اللون الاحمــر
ولكن هذه المره بوجه مختلف
بوجه الحزن والهم
هناك صريخ ولكنه يختلف عن تلك الصرخات
واصوات سيارات ولكنها تختلف عن تلك الاصوات
نعم انه صريخ الالم...
واصوات السيارات تلك ..ماهي الا اصوات دبابات العدو
ورشاشاتهم
يـاسبحان الله
ياسبحان الله
احمــر هنا
واحمــر هناك
هنا نريد لهذا اللون بالتزايد
وهناك نتمنى ان لا نراه
اشياء متشابهه
في داخل شاشه واحده
ولكـــن مشاعر مختلفــه!!!!!
ناس تقتل
وانهار دماء تجري
ولكن لا حــــــــراك...
فالى متــى ايها العرب ستظلون في سباااات وغزه تحتضــــــر!!!
خربشات بقلمي 19/1/2009
ففي مكان نرى أفراحا وأعراسا وفي مكان آخر نرى النقيض تمام... .
غزة انتشلت من احتضارها...ووصمة العار لا زالت تلاحقنا .
^&^ كل الود ^&^
لك تحياتـي