عـَيناكِ أنتِ -حِـكايةُ الفـُرسانِ- أمـواجٌ عـَنيـدة..
وعلى شِفاهكِ قصّةُ امرَأةٍ.. وفي شَفَتي قصيدة..

أيُّ تـَحـَـدٍّ أنــتِ فــيهِ فـَـلـَسـتُ آبـَـهُ مـا يكـُونُ..
وهل تـَهُزُّ الصَّـخـرَ أمــواجٌ على يـَـدِهِ وَليـــدَة ؟!





تصوّري.. لو أنتِ لم تكوني..
فما الذي كانَ سيدعوني إلى الخروجِ من سُكوني.. ؟!

أو ما ترى عساهُ كانَ يُجبرُ الدُنيا على اللجوءِ في عيوني..؟!

تصوّري..
لو أنتِ لم تكوني..
أيُّ مكانٍ دونَ عينيكِ سيقبلُ أن أعيشَ بهِ.. وأنتِ
فأينَ يُمكنُ أن تعيشي في وجودكِ.. دوني.. ؟!

تصوّري.. حبيبتي
وكوني..




الأنثى التي.. تعيشُ -مثلكِ هناكَ- في سكونها
تثيرُ بي الضوضاءَ.. كلما حاولتُ في العبيرِ أن أخونها..

كوني كما أنتِ
يا امرأةً تمنيتُ الوجودَ فيها دائماً.. وليتني أكونـُها..






ذاتَ يومٍ
سوفَ تؤمنينَ بعِطري..

وستدركينَ قيمةَ الدمعِ.. على سطري..

وسترجعينَ إلى صوابِكِ
ثم سوفَ ترَينَ أنَّ عِشقَكِ لي.. قرارٌ فِطري..






لِمَ كُلُّ شيءٍ تاهَ مني.. ما رجَع..؟!
أفـَأينَ أنتِ الآنَ من هذا الوَجـَع..؟!

في مُـقـلـَتي دَمـعٌ فـُجـِعتُ لِصَمتهِ..
مثلَ الوداعِ على فمِي فيكِ انفـَجَع..

فـَـكـَأنَّ مــا بـَيني وبينـَـكِ حـَيـرَةٌ..
وَبـُحَيـرةٌ.. لا مــاءَ فيها أو بـَجَع..

أو أنَّ ما كـُـنـّا عـَـليــهِ كـَقـِصــَّـةٍ..
بـَـدَأتَ عـلى كـَفـَّيكِ
...