يحكى أن رجلا أرسل ابنه في تجارة وبينما هو في طريقه مر بثعلب هرم قد أثخنه المرض فلا يكاد يتحرك ، وقف أمامه متأملا : كيف يرزق هذا الحيوان الضعيف ؟
وما ظن إلا انه سيموت جرعا . وبينما هو مستغرق في التفكير إذ أقبل أسد كبير حاملا فريسة فبرك قريبا من الثعلب ، فأكل منها ما شاء أن يأكل ، ثم أنصرف
فتحامل الثعلب على نفسه ووصل الى بقايا الفريسة وأكل منها حتى شبع ، عندئذ قال الشاب في نفسه :إن الله يرزق المخلوقات جميعا ، فلماذا أتحمل ماق السفر وأهوال الطريق ؟
فعدل الشاب على سفره وعاد إلى أبيه وقص عليه ما راى ،
ولكن الوالد الحكيم رد عليه : أنت مخطئ يا بني فإنه أشرف لك وأعز أن تكون أسدا تأكل الثعالب من بقاياك ،لا أن تكون ثعلبا تنتظر بقايا السباع .
وما ظن إلا انه سيموت جرعا . وبينما هو مستغرق في التفكير إذ أقبل أسد كبير حاملا فريسة فبرك قريبا من الثعلب ، فأكل منها ما شاء أن يأكل ، ثم أنصرف
فتحامل الثعلب على نفسه ووصل الى بقايا الفريسة وأكل منها حتى شبع ، عندئذ قال الشاب في نفسه :إن الله يرزق المخلوقات جميعا ، فلماذا أتحمل ماق السفر وأهوال الطريق ؟
فعدل الشاب على سفره وعاد إلى أبيه وقص عليه ما راى ،
ولكن الوالد الحكيم رد عليه : أنت مخطئ يا بني فإنه أشرف لك وأعز أن تكون أسدا تأكل الثعالب من بقاياك ،لا أن تكون ثعلبا تنتظر بقايا السباع .