يتنامى الإحساس وحيداً...
وترحل القوى المشحونه في داخل القلب البئيس...
ليبعث اشعاعات صفاءه إلى من يعرف معنى الصفاء...
ويبقى القلب ضعيفاً كسيراً ...
بعد ان انهكت أيام الصمت قواه...
بعد أن كان يحلق في سماء المحبه...
ويجني من أطيب بساتين الإخلاص , أجمل ثمار المشاعر الصادقة...
فهناك كانت بهجته .. هناك كانت سعادته ...
حيث النقاء الذي غيم على سماء المحبه, ليروي أشجار الصدق بماء الوفاء...
فتزيد البساتين بهجه...
وتتراقص أغصان الفرح , حين تتلاقى مع النسائم العليله...
وكأن الحياة لحناً معزوفاً يطرب مسمع كل من أدرك لغة القلوب...
دمتِ بود
مرورك أسعدني