تباً لك أيها الزمن ...

بل تباً لأناس تركت ضمائرها طريحة الفراش...

حتى باتت تحتضر...

باتوا يمضغون في أفواههم فاكهة القيل والقال...

بنكهة الحقد التي طالما عمرت قلوبهم...

يتلذذون بمذاقها ...

ويخططون لشراء المزيد من النكهات...

وما زالوا سكـــارى الحقد...

تمدهـــم النكهه بالفرحة حينما ينجزون ما رانت به قلوبهم...

وما دروا أن هذه النكهه كالتبغ...

بل هي أشد...

تبعث روائحها الكريهه في ذروة تلذذهم بمذاقها ...